الأنبا "بولا": الفيلم المسيء للأسلام أداة للجمهورين لضرب الديمقراطيين بانتخابات امريكا، والمسيحي المصري متخوف من حكم التيار الإسلامي

 

أدان الأنبا "بولا" الفيلم المسيء للإسلام، موضحًا أن هذا الفيلم المسيء أداة الجمهوريين لضرب الديمقراطيين في انتخابات "أمريكا".

 

وطالب الأنبا "بولا" – في حواره على قناة المحور مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج 90 دقيقة - الأمم المتحدة بضرورة أن تصدر قانون تجرم فيه الاساءة للاديان.

 

لافتًا أن المجمع المقدس أنعقد اليوم وأمر بالتحقيق ومحاسبة كل كنيسة ثيت تورطها في هذا الفيلم، لأنه ينافي تمامًا أخلاق المسيحية.

 

ووجه رسالة لكل مصري (مسلم ومسيحي) قال خلالها :"أقول لكل مسلم ومسيحي لا تتابعوا أي قناة تبث الفتنة".

 

وأكَّد أن "موريس صادق" توجهاته ليست فقط ضد بلده والمسلمين فقط، بل ضد الكنيسة أيضًا.

 

وبسؤاله عن دعوة هولندا لجوء الأقباط لها؛ وجه رسالة للأقباط قائلاً :"أحبائي لا تسيروا لبعض نداءات البعض من المهجر، البلد بلدنا ولازم نضع أيدينا في إيد بعض للنهوض بالبلد".

 

وأشار الأنبا "بولا" أن المسيحي المصري قلق من حكم التيار الإسلامي، لافتًا أنه بالنظر للتاريخ سنجد اضطهاد للمسيحيين في ظل حكم التيار افسلامي .

 

 مشيرًا إلى أنه لا يجب علينا النظرة للوراء، وألا نحكم على النظام الحالي مبكرًا .

 

وأضاف أن هناك الكثير من القوانين المعطلة للأقباط كقانون الأحوال الشخصية وقانون دور العبادة، مشيرًا ان الرئيس لو لمح فقط على هذه القاوانين سيطمئن الأقباط كثيرًا .

 

ووجه الأنبا "بولا" رسالة لكل مصري لطمأنتهم على الدستور؛ قال خلالها :"أريد أن أحذر إخواني في الوطن؛ لا تتسرعوا في الحكم على الدستور فكل ما خرج للإعلام هو قراءة اولية لمواد لجنة الحقوق والحريات فيما عدا ذلك فهي اجتهادات".