أوضح الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن الكنيسة المصرية قد ضربت أروع مثل فى توحيد صف المصريين أمام العالم كله بعد ثورتها وغضبها من الفيلم الأمريكي المسىء لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وبهذا قد دمرت خطة الحمله الصهيونيه العالميه التى تستهدف زرع الفتنة بين المصريين بهذا الفيلم مؤكدا أن حزب الوفد يرفض هذه الإساءة تماما وأن المصريين جميعا لن يسمحون لأحد أن يشوه صورة الحبيب محمد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمه حزب الوفد بقرية ميت حبيش التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية بحضور الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب في ضيافة النائب مصطفي النويهي عضو مجلس الشعب المنحل وعدد من قيادات الحزب والقمص صليب كبيش وكيل شريعة الأقباط بطنطا وكاهن كنيسة الملاك ميخائيل والقمص فلوباتير ميشيل كما بين"البدوى" أن الدكتور مرسي قد خانته حساباته حينما حدد ال 100 يوم لإصلاح ماأفسده نظام مبارك فى سنوات طويلة ولابد أن يعى تماما أنه يحتاج لفتره طويلة لإصلاح مصر وعودتها أفضل مما كانت عليه مشيرا إلى أن ثورة 25 يناير قد نجحت فى منح الشعب فرصة حقيقية للديموقراطية، واختيار رئيسه بنفسه ولذا يقع على عاتقه مسئولية تحقيق مبادىء الثورة التى جاءت به رئيسا وهى "عيش-حريه-عدالة اجتماعية".
وذلك دون إقصاء فصيل أو حزب أو أي مواطن من المشاركة في الحياة العامة في مصر وأضاف" البدوي" أن مصر الآن تحتاج لدستور قوى يمثل شعبها بكافة طوائفه وبرلمان حر منتخب يعمل على تحقيق مطالب الشعب ويسعى لراحته مشيرا إلى أن حزب الوفد لم يشارك في الحكومة الحالية لأن المرحلة الحالية تستوجب العمل بنسيج الفكر الواحد والكيان الواحد، ولا سيما أن التاريخ قد أثبت فشل الحكومات الائتلافية وعن الفلاح المصري قال "البدوى" أنه الفصيل الوحيد من الوطن الذى علمنا جميعا معنى كلمة الإيثار فقد فضل غيره على نفسه فلم يطالب بمطالب فئويه ويخرج للمظاهرات بل ظل يعمل حتى لاتتوقف عجلة الإنتاج الغذائى التى تعتبر هى أساس الحياه ولذا لابد أن نسعى جاهدين لتوفير حياة كريمة له تقديرا لجهوده.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com