نظم أسر المحكوم عليهم عسكرياً، فى قضية الهجوم على خفر السواحل برأس البر بمحافظة دمياط، وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية صباح اليوم الأحد، للمطالبة بالإفراج عن من تم إلقاء القبض عليهم من أبنائهم، وإسقاط الأحكام العسكرية على المدنيين، وتحويلهم إلى القضاء الطبيعى لإعادة التحقيق فيها.
ورفع الأهالى لافتات كتبوا عليها "باسم الأبوة أفرجوا عن أبنائنا المحكوم عليهم بعشر سنوات أحكام عسكرية ظلما"، "ونطالب فخامتكم بإسقاط الإحكام العسكرية عن المدنيين"، "نناشد الأب الحنون الرئيس أن يعيد التحقيق فى أبنائنا المظلومين".
وقالت زوجة على عاشور جعفر، أحد المحكوم عليهم عسكريا بعشر سنوات لـ"اليوم السابع"، إنه فى 27 /9 /2011 قتل ضابط من قوات خفرالسواحل برأس البر دمياط شخص يدعى محمود محمد بهلوان بحجة تهريب السولار، وبعد ورود نبأ مقتله هاجم أهل قرية "الجربى" جميعا مقر خفر السواحل وأشعلوا النيران فيها، وعقب عودة الأهالى وبالتحديد فى 29 /9 2011 داهمت قوات الأمن على الفور القرية، وألقت القبض على 25 شخصاً من أهل البلدة بشكل عشوائى وليس فيهم أى شخص من عائلة أهل القتيل.
وأضافت أن التحقيقات استمرت لمدة 11 شهراً متواصلة، ومنذ شهرين تم الحكم على 6 أشخاص عسكرياً بـ10 سنوات، ممن ليس لهم دخل بالقضية، ولم يشاركوا فيها وتم تبرئة 19 شخصاً آخرين هم من قاموا بعملية الهجوم، على حد قولها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com