رفض الشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله، مدير مكتب التنوير الإسلامي، الاعتذار عن حرق "الإنجيل"، مؤكدا أن ما فعله هو من أجل إبعاد الفتنة وعبادة يتقرب بها إلى ربه ويبتغي مرضاته حسب وصفه.
وقال أبو إسلام، الذي حل ضيفا على برنامج "الشعب يريد" على فضائية التحرير، "حرقت الإنجيل ومزقته وأنا في كامل قواي العقلية، ولن أعتذر حتى لو طلع شنودة من قبره واعتذر لي هو وكل الأقباط، فلن أعتذر أنا".
وأوضح أبو إسلام أن "القرآن الكريم والدين الإسلامي أهينوا أكثر من عشر مرات من المسيحيين في أمريكا ولم تفعل الكنيسة المصرية شيئا، إضافة إلى وجود أحد القساوسة الذي شتم الإسلام ورمى المصحف الشريف منذ عام 2003 ولم تشلحه الكنيسة إلا في عام 2011 ".
وأكد أبو اسلام أنه "على مر التاريخ الإسلامي كله لم يتجرأ مسيحي واحد على إهانة الإسلام أو القرآن"، موضحا أن البابا شنودة "رفض الاعتذار للمسلمين حينما توسل إليه الإعلامي عمرو أديب أن يعتذر".
وأضاف أبو إسلام "حرقت ومزقت وأنا في كامل قواي العقلية، وإن عادوا عُدت لأنني أؤدب من يعتدي على كتاب ربي، وهو ثوابت لا مساس بها".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com