ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالفيديو.. مسيحيو ومسلمو المنشأة بمؤتمر للوحدة الوطنية للتنديد بفيلم براءة المسلمين

أبو العز توفيق | 2012-09-20 17:53:22

كتب وصور: أبوالعز توفيق
عقد مسيحيو ومسلمو "المنشأة" بسوهاج، بديوان "عائلة الخولي"
، مؤتمرًا بعنوان "المسيحيون والمسلمون يرفضون الإساءة للرموز الدينية"؛ تنديدًا بالإساءة للإسلام والمسيحية، شارك في المؤتمر القمص بولس زكي، راعي كنيسة العذراء بالمنشأة، والشيخ عبد اللاه محمود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، والشيخ محمد محمود، ممثلًا عن الأوقاف، والحاح علم الخولي، وراضي الخولي، المحامي، مُنظما المؤتمر، والنائب السلفي السابق، جابر جهلان، كما حضر المحامي مفيد أسعد، ممثلًا عن "ائتلاف المحاميين الأحرار" بالمنشأة، والعديد من أقباط ومسلمي "المنشأة".

في البداية، تحدث الحاج علم الخولي، منظم المؤتمر قائلًا
: "لا يكفي بأن ندافع نحن المسلمون فقط عن الرسول، ولكن الله سبحانه وتعالى، دافع عنه بقوله تعالى "وكفيناك المستهزئين"، فذلك كفيل بأن يدافع عن رسول الله، فما يحدث غير مرغوب فيه، فهذه فئة بسيطة مندسة ضد رسول الله، لا تمثل الأقباط، ونقول لهم إلا رسول الله، فهو خط أحمر، لا يتجاوزه أحد مهما كان، وفي أي مكان".

ثم تحدث القس بولس زكي، راعي كنيسة السيدة العذراء بمركز "المنشاة"، منددًا بالفيلم المسيء للرسول الكريم، مشيرًا إلى أن المسيحية تعني المحبة، وعدم الإساءة لا للأشخاص أو الزمور الدينية، وأضاف أن مَن فعل ذلك، إنما يريد به فتنة، وأن مَن فعلوه مِمَن لم يقرأوا الكتاب المقدس. فالكنيسة تنادي بالمحبة وعدم التجريح، فقوتنا في وحدتنا، وما يُذاع من الخارج، هو من أفراد مغرر بهم، لا يفقهون عن ديانتهم شيئًا، ولا الوطنية الخالصة، وقد أعطى قداسة البابا شنودة الثالث، مثلًا رائعًا في الوطنية حين قال "مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطنا يعيش فينا".

وأعطى القس بولس مثالًا بأن الغرب لم يسيئوا للإسلام فقط، بل أساءوا
أشد الإساءة للمسيحية قبل ذلك، من خلال فيلم "شفرة دافنشي"، لكن الجميع في مصر حينها، ومن الطرفين، قاطعوا الفيلم، ولم يعملوا له اعتبارًا، أو يُحدثوا ضجة، فلم يردوا عليه، فمات الفيلم في مكانه! وأضاف أن مَن يفعل ذلك لا يعرف عن المسيحية من قريب أو من بعيد.

وتحدث الشيخ عبد اللاه، محمود ممثل الأزهر، فقال
: "هذا المؤتمر ليس دفاعًا عن الإسلام؛ ومن الأفضل عدم التعرض لهذا الفيلم المسيء للإسلام ورسوله، لا بإحداث ضجة، أو عمل مؤتمرات؛ لأن هذا في حد ذاته دعاية له. وكما ذكر القس بولس، أن أحدًا لم يهتم عند عرض فيلم "شفرة دافنشي"؛ لأن هذا يُعطي الموضوع أكبر من حقه، ومثل هذه الادعاءات لا تستحق منا كل هذا، ومن المفروض أن نحاسب أنفسنا ونطهرها من الذنوب؛ حتى نُرضي الله سبحانه وتعالى، فلا يصح أن نثور للأجل الرسول، وبداخلنا ذنوب وإثم، فلنترك الله تعالى يدافع عن رسوله، وعلينا إرضاء المولى، عز وجل، بالتقريب منه، وذكر أمثلة عن سماحة السيد المسيح، وموسى النبي، والرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، وذكر أن أقباط مصر محبون لإخوتهم المسلمين، وبينهم روح من المحبة والود والعطاء، لن يقدر أي إنسان مهما كان أن يفرقهم أو يقسِّمهم.

فيما تحدث النائب السلفي السابق، جابر جهلان، وقال:
"إن مَن قاموا بالعمل على الفيلم المسيء للرسول الكريم، لا يريدون إلا الفتنة وزعزعة استقرار البلد، سواء من الداخل أو الخارج، ولكن نقول لكل مَن يريد التربص ببلادنا "خِبتم، وخاب مسعاكم"، فنحن نعيش في هذا الوقت، وعلى أرض مصرنا الحبيبة، يدًا واحدة، وما يؤكد ذلك، أن المسيحيين كانوا يحمون إخوتهم المسلمين، حين كانوا يصلون أثناء ثورة الـ 25 من يناير، بل كان المسيحيُّ يأتي بالماء لأخيه المسلم؛ ليتوضأ ويقيم الصلاة".

وأخيرًا.. تحدث الصحفي محمد مزيد، عن وطنية قداسة البابا
، ووطنية الأقباط على مر العصور، وأوضح أن الفيلم إنتاج يهودي، هدفه زرع الفنتة بين أبناء الوطن الواحد، وتقسيم مصر، ولكن هدفهم لن يتحقق؛ لأن المصريين، كانوا وسيظلون، يدًا واحدة على مر التاريخ، وأن الأقباط يستنكرون الإساءة للرموز الدينية.

*كلمة لشيخ وكاهن ومعد مؤتمر الوحدة الوطنية

 

*كلمة لشيخ وكاهن ومعد مؤتمر الوحدة الوطنية


*كلمة محمد مزيد في مؤتمر الوحدة الوطنية

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com