أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، أن الحال فى السياسة والقضاء بمصر لم يتغير به شىء سوى "ميليشيات الشرشحة"، التى تسمى نفسها بالكتائب الإلكترونية وتهاجم كل من هب ودب على مواقع التواصل الاجتماعى لخدمة أغراض جهات سياسية معينة.
وأضاف فى حواره مع برنامج خط أحمر الذى يقدمه الإعلامى سليمان جودة على قناة دريم1: "يجب مراعاة البعد الأخلاقى وعدم الهجوم على القضاة إذا تم الحكم بحل الجمعية التأسيسية للدستور".
وأوضح أن هناك من يفتعل المشاكل داخل التأسيسية ليعجز الباقى عن حلها، وأنه عاجز عن تحديد هوية من يفعل ذلك، ولافتاً إلى أن المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية ضد هذا وليس موافق عليه.
وعن حقيقة أخونة الدولة، أكد "الزند" أن المرارة تملئ حلقه وكان يتمنى أن يستمع كل طرف سياسى للآخر دون لعن وسباب، وتساءل: لماذا لا ترى السلطة إلا القادمين من تيار استقلال القضاء ولا تختار سواهم فى المناصب الرفيعة؟ ألا يوجد غيرهم؟.
واستطرد: هناك استهداف لقضاة بعينهم بعضهم لم يمكث فى موقعة كرئيس محكمة سوى عام واحد وتم إقصاؤه محذراً من أن الأحقاد هى السبب الأول لهدم الدول.
وعن قانون الطوارئ، أوضح "الزند"، أنه لم يلغِ وما تم إلغاؤه كانت حالة الطوارئ فقط، وقال: "فى معظم الدول يوجد قانون طوارئ والمشكلة ليست فى القانون إنما فى تطبيقه".
واختتم "الزند" حديثه موجهاً رسالة للرئيس محمد مرسى: أنت تحمل تركة ثقيلة أعانك الله عليها ولكن الإيثار لفريق وحزب وجماعة معينة يحجبك عن الناس.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com