كتب: عبده الشرقاوي
قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، بالإعدام شنقا لـ"14" متشددًا إسلاميًّا من المتهمين في قضية "تنظيم التوحيد والجهاد"، بعد تصديق فضيلة مفتي الجمهورية على إعدامهم، وذلك لإدانتهم بقتل مواطن، و6 من رجال الشرطة والجيش في هجمات مسلحة على مركز شرطة ثانٍ العريش وبنك الإسكندرية بالمدينة.
كماعاقبت المحكمة 6 متهمين آخرين وبارءة 4 متهمينويحاكم في القضية 12متهما حضوريا فيما يحاكم 13 آخرين غيابيا.ويحاكم المتهمون بتهم إنشاء وإدارة جماعة التوحيد والجهاد التي تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه والاعتداء على أفراد القوات المسلحة باستخدام القوة والعنف.وواجة المتهمون تهم بقتل ثلاثة ضباط بينهم ضابطين بالشرطة وضابط بالقوات المسلحة بالإضافة إلى ثلاثة مجندين ومواطن والشروع في قتل آخرين في هجمات مسلحة على بنك الإسكندرية وقسم شرطة ثان العريش خلال شهري يونيو ويوليو من العام الماضي.كما تشمل التهم تخريب مباني وأملاك عامة وسيارات وأسلحة القوات المسلحة والشرطة وإلقاء عبوات مفرقعة وسرقة أسلحة نارية وذخائر مملوكة لوزارة الداخلية بالإضافة إلى حيازة محررات ومطبوعات تتضمن ترويجا لفكر الجماعة.والمتهمون الذين تم النطق باعدامهم هم «احمد زايد كيلانى، محمد عبد العزيز، احمد فايز عاشور، احمد محمد سالم،محمد جمعه سلمى، ياسر جرمة عطية،عمرو محمد الملاح،حسام عبده عبد الراضى، احمد سلمى حماد، سلامة سليمان عيد،ابراهيم سليمان عيد،كامل علام محمد،محمد يوسف وشهرته ابو يوسف، احمد اسماعيل ابو جرير» في قضية الاعتداء على قسم ثان العريش التي أدت إلى استشهاد ضباط وأفراد من الجيش والشرطة المكلفين بتأمين مبنى القسم ومبنى بنك الإسكندرية فرع العريش وإصابة آخرون خلال الفترة
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com