كتب-عماد توماس
قال المفكر المهندس كمال غبريال، ان ما نحن فيه الآن ليس ديموقراطية وإنما هو ديكتاتورية الأقلية، وأن ما نسميه ثورة شعبية هو في الحقيقة انقلاب إخواني على الشرعية، قامت فيه الجماعة المحظورة بخداع الجماهير وتسخيرها للوصول إلى السلطة التي حلموا بها طوال ثمانية عقود مضت.
وأضاف "غبريال"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك"، أن درس تحويل نتيجة الانتخابات الرئاسية من فوز أحمد شفيق لفوز محمد مرسي لا ينبغي أن يقتصر على لوم من قاموا بهذا التزوير لإرادة الشعب، بل يجب أن يمتد إلى عدة نقاط غاية في الخطورة:
أولها أن القانون والشرعية تحتاج إلى رجال يحمونها، ومصر تكاد تخلو من هذه النوعية من الرجال.
ثانيها أن موازين القوى ليست بالكم العددي فقط، بل بهمة ونشاط الأطراف، فالأغلبية التي انتخبت أحمد شفيق أغلبية مسالمة هادئة، في مقابل أقلية كانت مستعدة لحرق البلاد في حالة سقوط مرشحها، وقد أعلن قادتها ذلك بكل بوضوح وتبجح، وبالتالي يمكن بنوع ما التماس العذر لمن قاموا بالتزوير وتحويل النتيجة لصالح من يهددون بحرق الوطن.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com