خاص الأقباط متحدون
ادانت "تريزة سمير " الناشطة الحقوقية ومؤسسة حركة "راعي ضميرك" تهجير 9 اسر قبطية تضم 50 فردا في مدينة "رفح" إلى العريش واضافت في بيان صادر اليوم الجمعة ماحدث في رفح شيء مخزي للغاية واكبر دليل على فشل الرئيس "مرسي " في التعامل مع قضية الأمن في سيناء موضحه "تم اليوم تهجير الاقباط في سيناء وغدا سيتم تهجير المسلمين فالأرهاب لادين له والبدء بترهيب اقباط "رفح " هو خطوة أولى للإستيلاء على سيناء تدريجيا فالخطر يداهم ارضنا الحبيبة ومواطنيها ، متساءله إلى متى يدفع الأقباط ثمن لغياب الأمن ولماذا يتم التضحيه بهما ككبش فداء وكأنهم بلا حامي ويعيشون خارج الدولة وخارج "وطنهم "
كما طالبت " سمير " في البيان بضرورة اقالة اللواء "سيد حرحور "محافظ شمال سيناء فبدلا من ان يتدخل للسيطرة الأمنية ويحمي المواطنين قام بنقل " الموظفين " بنشرة ندب جماعية إلى العريش ولذا فهو يشارك هذا التهجير وكان لتقصيره دورا واضح في التهجير فقد تعرض اقباط "رفح " للكثير من التهديدات واطلاق النيران مما جعلهم يتركون منازلهم واماكن عملهم وتجارتهم
مختتمه "هل نعيش في دولة ام غابة ؟ وهل ستستمر حالات الخوف والترهيب والتهجير بدون تدخل من رئيس الدولة والحكومة والجهاز الأمني ؟
ونادت منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية المختلفة ان يتنبنوا قضايا التهجير القسري للأقباط وقضية الأمن في سيناء فتلك القضايا من شأنها ان تدمر الوطن وتمحي على المواطنة .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com