كتبت: ماريا ألفي
أصدرت منظمة" مسيحى الشرق الاوسط" بيانًا بشأن أحداث "رفح"؛ قالت خلاله : "نتابع بمنتهى الأسى والحزن الأنباء التي ترد إلينا من مصر بخصوص التهجير الجماعى للعائلات القبطية، والتي زادت بعد أن افرجت حكومة الإخوان عن معظم الجاهديين من السجون والمعتقلات، ولقد تعددت حالات التهجير في دهشور والإسكندريه ورفح واسيوط وغيرها، وأصبحت ظاهره لايمكن السكوت عليها في ظل مباركه من السلطة الحاكمة الآن، وبما يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر والتي لا تتغير بتغير الحكومات .
وتابعت :"إننا نرى أن هذه هى البداية لتقسيم مصر لدويلات طائفية، وليس من واقع التصريحات العنترية من بعض أفراد اقباط المهجر ولكنها واقع فعلي من تصرفات إجرامية إرهابية من الجماعات الجهادية والتكفيرية، وفي ظل نفي مشين من رئيس الوزراء المصري وتأكيد هذه التهجيرات من رئاسة الجمهورية ومحافظ شمال سيناء .
وأضافت :"إن مايحدث من أخونة وأسلمة مصر سيدفع ثمنها الأقباط وزياده حالات الاضطهاد للاقباط، وتكميم الأفواه والقبض العشوائي على الأقباط بتهمه ازدراء الدين الإسلامي، ومحاكمتهم زادت جدًا وخصوصًا في مناخ من ازدراء الدين المسيحى تحت حماية الدولة ويكفي أن - أمس - وفس صدر جريده الأهرام الرسمية خبر عن أسلمة شماس مسيحي، وكأنه انتصار للإسلام دون مراعاة للمشاعر لأبناء الوطن الواحد، كما أن العفو عن "وجدي غنيم" من قبل رئيس الجمهورية كانت مؤشر واضح لمباركه الدوله لازدراء المسيحيين .
وأكدت المنظمة ختامًا أنهت قررت مخاطبة كل الجهات الدولية، كما انها بصدد إرسال مذكرة عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة لوقف عمليات التهجير الجماعي وفضح ممارسات حكومه الإخوان .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com