كتب-عماد توماس
نشرت الجريدة الرسمية القومية للدولة "الأهرام"، خبرا يوم الأحد الماضى، بعنوان " شماس يشهر إسلامه فى مؤتمر دينى"، وقالت الاهرام" وهى الصحيفة التى تمول من دافعى الضرائب من المسيحيين والمسلمين: "فى مفاجأة من العيار الثقيل أشهر شماس كان يتم إعداده ليكون قسيسا مسئولا عن إحدى الكنائس الكبرى ، إسلامه ونطق بالشهادتين فى أثناء مؤتمر حاشد نظمته الجماعة الإسلامية وجناحها السياسي " حزب البناء والتنمية ".بمحافظة الإسماعيلية لنصرة الرسول" .
وقالت الصحيفة ان المؤتمر حضره عدد من القيادات التاريخية للجماعة مثل الشيخ محمد شوقي الإسلامبولى والدكتور صفوت عبد الغنى رئيس المجلس السياسي لحزب البناء والتنمية .
من جانبه، قال القس رفعت فكرى، رئيس لجنة الاعلام والنشر بالسنودس الانجيلى لـ"الأقباط متحدون"، أن من حق أي شخص أن يغير دينه ومعتقداته كيفما يشاء , وكلما تقدمت الدول وتحضرت الشعوب كلما أصبح الدين مسألة شخصية جدا بين العبد وربه, وكذلك أصبح موضوع تغيير الدين أمراً شخصيا محضا لاشأن لوسائل الإعلام به, ولست أدرى كيف تسقط صحيفة كبرى كالأهرام في مثل هذه السقطة ولاسيما في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به مصر؟
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com