المواقف العشوائية والقمامة تحاصر مقر ديري "بوش" ورئيس المدينة ونوابه في غيبوبة

في العالم كله تبحث الدولة عن المناطق السياحية؛ لكي تنميها وتطورها وتهتم بها، أما في مصر، فالموضوع مختلف تمامًا، فالأمكان السياحية، وخاصة القبطية تعاني الإهمال الجسيم والتجاهل والنسيان، فمنطقة ديري الأنبا انطونيوس، والأنبا بولا بمدينة ناصر "بوش"، بمحافظة بني سويف تحاصرها المواقف العشوائية وأكوام القمامة.

 

وعلى سبيل الذكر... ملاصق لدير الأنبا انطونيوس موقف عشوائي حول المنطقة الملاصقة للدير لحالة من الزحام و الفوضى العارمة وفضلا عن الضوضاء الناتجة عن الموقف والألفاظ النابية التي يتعامل به السائقين مع بعضهم والتحرش بالفتيات المارة بالمنطقة من المسلمين والأقباط ويوجد مقلب للقمامة على بعد أمتار من سور الدير ونفس الوضع ينطبق على دير الأنبا بولا الذي يبعد أمتار بسيطة عن دير الأنبا انطونيوس، فالطريق المؤدي للدير هو نفس الطريق كما يتضرر دير الأنبا بولا ومسجد السيدة فاطمة الزهراء من مقلب القمامة الموجود بمدخل المدينة من ناحية بحري البلد من ناحية طريق قري بهبشين ودلاص وطنسا حيث يتم حرق القمامة وخاصة خلال ساعات الليل المتأخر مما يؤدي إلى تلوث بيئي خطير ناتج عن حرق القمامة وانتشار إمراض الصدر بين سكان المنطقة.

 

وعلى الرغم من المعاناة التي يعينها المتردين على ديري الأنبا انطونيوس والأنبا بولا وسكان المنطقة من الأقباط والمسلمين ومع هذا لا يسترعي هذا الموضوع أي اهتمام من رئيس مركز ومدينة ناصر ونوابه وعلي الرغم من تقدم عشرات الشكاوي بخصوص هذا الموضوع ألا أنهم رفعوا شعار لا نسمع لا نري ويناشد المترددين على الديرين و سكان المنطقة المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف التدخل لإجلاء الموقف العشوائي .

 

وخاصة أن هذا الموقف العشوائي يوجد بجواره أيضا دار حضانة للأطفال الرضع وصغار السن ومدرسة إعدادية ويعرض هذا الموقف حياة المئات منهم للخطر الجسيم يوميا نتيجة لحالة الفوضى التي نتجت عن الموقف والغريب انه يوجد موقف نموذجي يسمي موقف بنى زايد لهذه السيارات على بعد حوالي 300 متر من الموقف العشوائي مهجور دون استخدام على الرغم من أنفاق أكثر من نصف مليون جنيه على إنشائه.