كتب: جرجس توفيق
طالب كمال زاخر، منسق جبهة "العلمانيين الأقباط"، بالابتعاد عن نبرة اضطهاد الأقباط، داعيًا إلى رؤية الواقع بعيون مفتوحة بسبب الترصد. ووصف زاخر ثورة "25 يناير" بـ"الزلزال" الذي وضع نقطة في نهاية الجمهورية الأولى، دون كتابة شيء في الجمهوريه الثانية.
وأضاف خلال ندوة "الاضطهاد الديني" التي نظمها مركز "الدراسات الاشتراكية"، مساء أمس، الثلاثاء، أن الأوضاع في مصر لم تتغير حتى الآن.
واستطرد قائلًا "ليس لدينا أزمة مع الحكم الاسلامي، مؤكدًا على تحفظه على لفظ "إسلامي"، وكأن من كان يحكم البلاد قبل تولي مرسي الحكم غير مسلم!".
واستنكر زاخر ماجاء على لسان القيادي الإخواني "صبحي صالح" حول دخول الإسلام مصر ،لمجرد أن مذيعة محجبة ظهرت على التليفزيون المصري
وأردف قائلا" مطالب الفقير المسلم هى ذاتها مطالب الفقير المسيحى "،واصفا القضيه بأنها اجتماعية اقتصادية وليست طائفية.
وأوضح منسق جبهة العلمانيين الأقباط أن مشكلة رفح جزء من مشكلة سيناء التي تفرغت من الدوله نتيجة ترك الأمن لوظيفته االرئيسية في حماية البلاد بعد الهجمات المتكررة من العناصر المسلحة.
وألمح زاخر إلى أن استمرار الوضع الحالي ينذر بـ" موجه من التهجير للصوفيين" و الاعتداء على الاضرحة بعد ماحدث مع الاقباط تمهيدا لـ"إقامة الامارة الاسلامية".
ودعا إلى مناقشة مشاكل الأقباط على أرضية المواطنة ،معربا عن استيائه من آداء الجمعية التأسيسية للدستور التي تريد لمصر أن تصبح دوله شموليه شورية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com