كتب: هشام خورشيد
أعلن شباب المنطقة الحدودية بالشيخ زويد ورفح، مقاطعتهم حضور لقاء السيد الرئيس محمد مرسي، مشيرين إلى أن مَن يأتي من أجل التواصل مع ابناء المنطقة لمناقشة أوضاعها وأزماتها لن يتمكن من حل مشكلاتها دون الاستعانة بأبنائها القادرين على طرح المقترحات الحقيقية للخروج من الأزمة التي تمر بها المنطقة. .
فيما اعتبر الناشط السياسى مصطفى الاطرش ابن قبيلة الرميلات اكبر القبائل العربية في مصر والوطن العربى ان اللقاءات المغلقة في الصالات المكيفة لم تعد لتلبى طموح ابناء سيناء الذين يشتاقون لرئيس بينهم وليس فوق منصة اعتلاها نظام مبارك مطلقا وعوده الى ان انزاح واندثر.
واستنكر الاطرش تهميش شباب المنطقة الحدودية وعدم دعوتهم للمؤتمر المنعقد غدا معتبره استمرار لاستخدام اليات النظام السابق في انتقاء الساده الحضور من مشايخ قبائل معينين من خلال امن الدولة سابقا وأشخاص محسوبين على الحزب الوطنى المنحل وهيمنة بعض الاجهزه الامنيه على تحديد الاشخاص القادمين لحضور المؤتمر وهذا ما لم نكن نرجوه بعد ثورة 25 يناير.
واكد الاطرش في تصريحات خاصة بالاقباط متحدون ان الامر بسيناء لم يعد يحتمل الانتظار او الحلم بل يريد رئيسا يحمل فأسا وبندقية في سيناء ليبنى ويحمى وليس ليقمع ويظلم ويميز بين ابناء الوطن الواحد.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com