Oliver كتبها
هذا المقال هو لكل مسلم .لكي يعرف كيف يفكر بعضنا تجاهه . كيف نراه و ماذا نتوقع منه؟ بعض العبارات صادمة و بعضها لن تروقه لكن لابد من قراءة الحقيقة و إن كانت مؤلمة.
كنت أحاول أن أعتذر عن الفيلم الذي وصفوا بالمسيء لكن وقفت لأتساءل .كم من الناس إعتذر وهو لم يشاهد الفيلم؟ و كم من معتذرين لم يكفهم كل عبارات الإعتذار؟ كم حاول الكل أن يكسب هذا الشعب الذي تعمد الحكام الدينيين و السياسيين تغييبه. عن كل وعي.عن كل فكر و عن كل فهم ولم يقنع هؤلاء أي إعتذار .
كنت أود أن أنفي عن المسلمين شبهة تعدي الحقوق.كنت أود مجازاً حتي أن أنفي عنهم تهم التحزب وقت الغضب.
قالوا علينا كل الشتائم .بصقوا علينا بكل أفواههم.غضبوا علينا بغير جريمة.بغير دليل أدانوا بلاداً لا يعرفوا فيها حتي إنساناً واحداً.
أطاحوا بنا بغير روية.أشاعوا روايات ظالمة عنا كمثلما أشاعوا أساطير عن إباء صلاح الدين أو أساطير عدل عمر .
كنت أحاول أن أعتذر عن الفيلم لكن وقُفًتْ مشاهد أمام عيني حالتْ دون أن أعتذر.رأيت سبابات من يدعون أنهم حماة الدين. و أي دين يحمي السباب؟
رأيت بذاءات أناسِ علينا كأنما نحن القتلة و المفترين .وهم يبذأون كمن يرسلون رسالة أنه لا يضير إسلامهم هذي البذاءة.
رأيت همة و نشاطاً لا أجدهم سوي في الإسراع بإلقاء التهم جزافاً علي أحبائنا نشطاء الأقباط و كأنهم مضبوطون في ذات الفعل بينما جميعهم لا علاقة لهم بالثلاثة عشر دقيقة التي هزت العالم؟ و إستباحوا دمائهم و هم أبرياء .ما هذه الجسارة المتغطرسة؟ أهذا الإسلام يبيح إتهام الأبرياء ؟ أهذا ما تريدونني أن أعتذر له؟
أنا حر أعتذر أو لا أعتذر و قد قررت ألا أعتذر.لأنني لا أقبل أن يغتصب مني الإعتذار.و قررت ألا يسرق مني النهار.فعن ماذا يحسن أن أعتذر؟
ألم يقتل النبي ؟ ألم يتزوج نساء كثيرات؟ ألم يكن يحب الطعام بشدة ؟ ألم يري في القسيسين و الرهبان حسن معاشرة فقال أنهم لا يستكبرون .. أليس هذا في أمهات الكتب. و في تاريخ العرب. فإن قلت أن رسولكم تزوج كثيرات فهل كان جرمي أنا حتي أعتذر؟ و إن قلت أن أم قرفة قد شطروها إلي نصفين لأنها هاجمت النبي أكون أنا القاتل و ليس البخاري الذي سجل هذي القصص؟ أو النبي إن صحت هذه القصص؟
و هل أنا من أشعل الغيرة بين نساءه كما قالت عائشة؟ و هل أنا الذي أباح لنفسه كل الحقوق حتي أعتذر ؟
إن كنتم تريدون أن أعتذر فهذه شروطي
أروني ديانة سلام و حب حتي يكون من الحق أن أعتذر.
أروني مسلم يريد الخير لمن خالفه فأصبح مديناً لكم بإعتذار.
أروني تشريعات تعطي الحقوق لغير المسلم كما المسلم بغير إنتقاص .أروني جمال دينكم الذي تباهون به.أكثروا المدح في نفوسكم لا يهم و لكن أروني ما تتباهون به.في كلامكم و إعلامكم و تصريحاتكم و أفعالكم.
أروني العدل الذي تحاكون عنه. و قد صدعتم رؤوسنا به و لسنا نراه. فأين العدل حتي أعتذر.
أين حقوق الطفل في الإسلام حتي أعتذر. ترون من الحق أن تودعوا طفلين في الأحداث لأن رجلاً قد إستأسد عليهما و إتهم طفلين بالإزدراء.أهذا هو العدل حتي أعتذر؟
و أين حقوق المرأة حتي أعتذر عن سيدة يتهمونها بأنها لم تصلي علي النبي حين أتي ذكره .و منذ متي يصلي المسيحيون علي نبيكم حتي أعتذر؟ أيعوذ نبيكم صلاة المسيحي ؟ فيم تفيده؟
لن أعتذر .سأبقي سعيداً بأنني لم أعتذر و لن أعتذر.
فلست أنا المخطئ في حقكم.تعالوا لنبحث معاً كيف تحصل الخلافات و من أين يشق السكون الصراخ.
تعالوا فإن كنت أقنع بعدلكم سأكون أعلي صوتاً في الإعتذار بكل جهار.
لماذا تريدون من كل قبطي أن يرهب إن أتي علي باله أن يتحدث في دينكم؟ هل هو حكر عليكم ؟ أليس من حقي أن أذكره و أن أنقده. دعوني أكون حراً في رأيي إن كان دينكم حقاً ينادي بالحرية .أليس لو تتركوننا نناقش تكون فرصتكم الذهبية لتقنعوننا به. أليس هذا مكسباً في رأيكم .إذن دعونا نناقش.
و ها أنا أناقشكم بكل إحترام و لا أسب .أليس من حقي أن أناقش أم أن كل مناقشة عندكم إزدراء؟ و أن قانون لا تناقش و لا تجادل ليس المقصود به الأخ علي بل الأخ القبطي؟
هل تستطيعون أن تمنعوا المعاهد التي تبحث في دينكم في كل بلاد الغرب؟ أكلهم مزدرون؟ و إن كنتم تقولون نحن لا نقصد من يناقش بل من يسب أعود فأقول لكم أنكم حيرتموننا فلم نعد نعرف الفرق عندكم بين من يسب و بين من يناقش . فكل مناقشة في رأيكم سباب .و كل الآراء التي تسمعونها في دينكم كلام الذئاب. تعالوا لنبدأ من الصفر و قولوا لنا ما هي المناقشة و ما هو السباب؟ قولوا لنا ما الفرق بين النقد و بين البذاءة؟ قولوا لنا لماذا لا تردون بالفكر علي الفكر.لماذا تردون علي الفكر الذي يحتمل الوجاهة بكل قباحة؟
أنتم يا أخوتي المسلمين في مأزق حضاري كبير.أنتم نتاج تغييب العقل قروناً طويلة. من الحكام و من الدعاة و من المشايخ .و قد إنصدمتم من أن الغرب يفند قصصكم و كتبكم دون قصد الإساءة. لكن لأن إنفتاح العالم علي بعضه البعض فاجأكم كأنه حصل اليوم لذلك لا تجدون رداً عليهم سوي بالشتم و اللعن و التهم الجاهزة.
أنصحكم بأن تدرسوا دينكم جيداً و تتمرنون علي تقديمه بصورة سلمية مقنعة فهذه هي لغة هذا العصر.أما التشويش علي كل فكر بالمظاهرات و الخطب العصماء فلن ينقذكم من النقد بل يزيده.و يضيف رصيداً إلي من يخالفكم الإعتقاد.و يقدم صورة تزداد سوءاً بعد سوء.
قدموا لنا تطبيقاً حقيقياً للعدل و الجمال و الحرية و السلام
أنصحكم كقبطي أن تقدموا لنا مثالاً عن الإسلام الذي تتباهون به بأنه يضمن الحقوق و ينظم الواجبات. ها نحن نطالبكم بأن تخرجوا لنا هذا الإسلام المختبئ الذي لم نره عبر تاريخ الإسلام منذ بدايته و حتي اليوم.
قدموا لنا نماذجاً حقيقية عن العدل و الجمال و الحرية و السلام.فإن فشلتم فلا تتهمون من ينتقدكم بأنكم مدعون.
ها أمامكم مصر بأكملها بكل خيراتها و إمكانياتها في سلطتكم فأروننا كيف حين يتحكم الإسلام في وطن يقلبه إلي فردوساً . نريد أن نري مصر فردوساً يا مسلمين فهل يمكن ذلك. و لكن إن إنقلبت مصر إلي وكر لصوص فلا تلومن أحد في أن يرفض إدعاءاتكم.ألم تستخدمون الدين في الوصول إلي الحكم فإن فشل الحكم بالدين فلا تطلبون من الأقباط أن يمتدحوا دينكم و لا تتوقعوا حتي من المسلمين العقلاء أن يؤيدوا إدعاءاتكم.
و أما إن إستخدمتم الإسلام في أن ترهبون به الأقباط كأعداء لكم في الله فلا تنتظرون خيراً لمصر و إقرأوا الكتب التي تحكي عن حماية الله لشعبه في مصر .ها أنا أكلمكم بكل وضوح و أريد أن تعرفوا أن هذه قناعات معظم الأقباط.لذلك فهذه فرصة ذهبية حانت لكم لتكسبوننا في صفكم.أقصد لتكسبوننا كمواطنين يرون فيكم خير الأصدقاء و الحكام.
نحن لا نؤمن بنبيكم
هل هذا جديد عليكم؟ فلا تتوقعوا منا أن نتكلم عنه كنبي مرسل من السماء .نحن لا نؤمن بذلك.بل البعض منكم أيضاً لا يؤمن بذلك .لكننا علي الرغم من عدم إيماننا بنبيكم لا نحب أن نسيء إليه لأن الإساءة عندنا خطية فنحن لا نقبل السب حتي لو كان للشيطان نفسه.لأن لغة المسيحي هي لغة محبة تربح النفوس.ليس من مفرداته السباب .و لا من أفكاره البذاءات.
لكن أريدكم أن تعرفوا أن رفض دينكم و نبيكم عندنا لا يعني أننا نسيء إليه بل نعبر ببساطة عما نؤمن به.فلا تربطوا بين هذا التعبير الإيماني و بين السباب فلا علاقة بينهما .قولوا أنه رفض لنبيكم و ليس سباب.
هذا ما يجب أن تتوقعونه من القبطي حين تكلمونه.فلا تطلبوا من قبطي أن يصلي و يسلم علي نبيكم و إلا فلا ينقصه سوي الشهادتين ؟نحن لا نصلي و لا نسلم علي نبي لا نؤمن أنه من الله .و حتي الأنبياء في إيماننا لا يحتاجون حين نذكرهم أن نصلي و نسلم عليهم فليس هذا من إيماننا مطلقاً .فهل ستفرضون علي كل المدرسين الذين يأتي في المناهج التي يدرسونها أن يصلون و يسلمون علي النبي ؟ وعلي الدارسين أيضاً ؟
هل نطلب نحن منكم حين تتكلمون عن مسيحنا أن تتكلموا عنه كإبن الله مخلص العالم؟ أليس هو عندكم نبي و تجاهرون بذلك دون أن يغضب أحدنا و يعلن أنكم تزدرون بالمسيحية؟ فلماذا إذن تغضبون إن تكلمنا عن نبيكم بما نؤمن نحن به عن شخصه و ليس بما تؤمنون أنتم به؟
الإخوان هم من وراء الفيلم و ليس الأقباط
كونوا عادلين في الفكر. فكروا بنزاهة قبل أن تحكموا علي الأبرياء.
أنا لن أتعرض للفيلم و من وراءه لأن هذا موضوع للمناقشة في أحد البرامج لكنني مبدئياً أفاجئكم القول أن الإخوان هم من وراء الفيلم و ليس الأقباط .و سأكتفي بهذه العبارة الآن.
و أن سياسة الإخوان الآن هي إفتعال أي معارك يديرها الإعلام بغرض جذب أكبر عدد من الناس لتغييبهم عن الحقيقة.فالمعارك التي تحدث كلها وهمية و متعمدة .يهدفون أن يتوه الناس و ينشغلون عن دسائس تدار في الخفاء.
و دليلي علي ذلك أقول فليذكر لي أي أحد قضية حقيقية مهمة تستحق أن ينشغل بها الناس و يناقشها الإعلام؟ أريد قضية واحدة ليس أكثر. أريد مشروعاً وحيداً يستحق أن ينشغل به الناس .
لكن الحادث الآن أنهم يشغلون الناس بأمور أكثر من تافهة. فهذا شيخ يسب فنانة و هذا أخبار الألتراس و ذاك داعية يخطب في السياسة و هو لا يعي شيئاً عنها. و ذاك شيخ يسب الأقباط و آخر مغضوب عليه فيختفي عن الأنظار .هذه تهمة ضد طفل مسيحي و أخري ضد أم حامل يحتجزونها ثم يتهمونها.و ذاك مدرس يحكمون عليه و آخر ناشط يستعدون للحكم عليه .قولوا لي قضية مهمة و عامة يناقشها الإعلام ؟ ستجدون أنه لا شيء ؟
بينما تقسيم الغنائم دائر خفية و علانية .و الدستور مثل تحرير سيناء الكلام عنهما من الكبائر.
لا ندري شيئاً عن مصر .بل الإعلام ينشئ غابة من الفوضي و يتعمد إشاعتها لكي يلهي الشعب الغلبان.
يتعمدون نشر أحداثاً طائفية ليس لخدمتنا أو التعبير عن ما يمسنا بل رغبة في إستعداء الشعب ضدنا لكي يلهونهم عن التصدي لهم .الإخوان يزرعون الفتنة بكل السلطات .القضائية و التنفيذية و السياسية و الإعلامية .
ليست المشكلة في تهم سب النبي يا شعب مصر المسكين فالنبي لا يضيره سب أو مدح حيث هو في مستقره.بل القضية هي سلب مصر من أيادينا فيما نحن منشغلون بالتحفز ضد بعضنا البعض.يجب أن تعرفوا أن الإخوان لا يفكرون في نصرة النبي كما يدعون بل في نصرة بعضهم البعض علي حساب مصر و من خيرات مصر و ثرواتها.
أيها الأقباط ليس الحل أن نصاب بالذعر و نعتذر كلنا كأننا متهمون.بل الحل في تقديم الحقيقة لهم .
لقد إنتظرت حتي ينقشع غبار هذا الفيلم بأقدام من تظاهروا و قتلوا بسببه حتي يكون الكلام محل تمعن و إستكشاف.
هذا رأيي. هذا ما أؤمن به أنه أمانة الكلمة.أتوقف هنا لأعطي الفرصة لكل من يريد أن يعقب بكل الطرق و إن كان أفضلها لغة الحوار الراقي .
و الآن دعونا نلتمس راحة من مريح التعابي
أيها الرب القدوس أعلن أمام الجميع أنه أنت وحدك الرب خالق الكل ليس سواك.لم يعرف الكون كلمة مثل كلمتك ربنا يسوع المسيح.لم يحيا في الكون روحاً سوي روحك القدوس .ليس سواك حقيقي و صادق .
إبنك المخلص وحيد الجنس.هذا الذي هو مولود منك ليس مثلما يلد الناس بل كما يولد النور من النور.
كل آياتك قد أثبتها بالفعل و الحقيقة.حين وقفت تتحدي العالم من قائلاً منكم يبكتني علي خطية ظل صوتك حتي اليوم ليس من يقدر أن يمِسك عليك خطأً .حتي اليوم لا زلت تتحدي و ستظل الأوحد في الوجود الكلي القداسة الذي ليس فيه شر أو شبهة شر.فكيف لا نتمسك بك إلي آخر نسمة في حياتنا.
أيها الرب يسوع أنت الإله من الإله.نؤمن أنك من أجل العالم كله تجسدت و حللت بنفسك مكان الخاطئ و مت بدلاً من الإنسان كل إنسان.حتي لأجل الهاتفين ضدك و المزدرين بك مت و قمت و تمثل الجميع الآن في حضن أبيك الصالح..
أنت الإله لا يضيرك أن يستخف البشر فلست محتاجاً إلي عبودية أحد بل الكل محتاج إلي ربوبيتك.
أنت الطاهر في كلامه و أفكاره و أفعاله و لمساته حتي تبدو بجواره السماء كأنها ليس طاهرة و ملائكته ليسوا في مستوي قداسته.
أنت أعلي من الكل.لذا لا تنتقم بسرعة من أعداءك بل تمنحهم العمر الطويل لكي يتوبوا و يعدلوا عن شرهم. أنت عالٍ في حكمتك عالٍ في محبتك عالٍ في قداستك عالٍ في مراحمك عالٍ في سماءك.
في المحبة تتجلي و من أرض الخصومات تمضي.حيثما حللت تحل معك الرحمة و الحق.و بهما تصالح البشرية مع أبيك.
أنت تعط لشعبك لغة أقوي مما لمعانديك.فيقفوا أمامهم مهزومين مبهورين و لا مفر.أنت حقاً تهب هذه القوة فيصيح الضعيف بطلُ أنا .
ليتك تطوف بين شعبك و تشددهم .لأن العدو يريد أن يقتنصهم.ليتك تقرع علي أبواب أعداءك من جديد لكي تجذبهم.أدخل إلي مضاجعهم و أرِقهم كما أرَقت نبوخذ نصر .ليتك تفيقهم لأننا نحبهم كما تحبهم أنت.عرفهم أننا نصلي لأجلهم و أنك بصلواتنا تشفق عليهم.عرفهم أنك أنت الذي وهبنا أن نحبهم و نجتهد لكي نربحهم في إسمك .لذلك حين يؤمنون يكونون كشاول الطرسوسي حبيباً للجميع.
اليوم شعبك و كنيستك يصرخون إليك .يصومون إليك.يسجدون لك.أن كل أعداء كنيستك من الداخل و الخارج تهزمهم.لا يجدوا في كنيستك نصيباً لكي لا يشمت عدو الخير.
نصلي لأجل أن توسع تخوم مؤمنيك.تبسط خيامهم إلي أقصي الشمال و أقصي الجنوب.ضم الخراف التي تاهت بفعل البدع و الشيطان و ضعف الجسد.إجمع المشتتين إلي حضنك.لك في مصر شعباً وفيراً و في كل بلاد العالم.هل تشفق علي هذه الرعية التي بلا راع.
إفتح عيونهم فيبصرون شخصك رباً وفادياً و ليس فقط نبياً .ليس بحكمة الكلام نجذبهم إليك بل روحك القدوس يجذبهم.و تسقط القشور.
نصلي من أجل دعاة الإسلام بالتحديد اليوم و أنت إله يوليانوس الذي إنتقم مراراً من أولادك حتي غلبته أنت بالحب و صيرته شاهداً لك. هؤلاء أيضاً يتشفون و نريدك أن تغلبهم.لأجل أبديتهم نطلب كي يأخذوا نفس فرصتنا التي لا نستحقها في ملكوتك.
هل ينبعث نور من نورك و يضيء ظلمة هذا الزمان.حتي لم يعد يري الناس منا أعمالاً تمجدك.نطلب لأجل أنفسنا أولاً نوراً يضيء القلب . تنجلي عن العيون ظلمة الذات المريضة.و تظهر أنت فينا كما ظهرت علي جبل تابور فنختفي في نورك و يكون المجد لك وحدك.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com