ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

ميشيل فهمي لـ«رؤية»: خطاب مرسي عنتري ومسرحية فاشلة وتقليد لأجواء عبدالناصر الحماسية

رؤية - عاطف عبداللطيف | 2012-10-07 12:44:18
حول رؤيته لخطاب الرئيس محمد مرسي في الذكرى الـ39 انتصارات أكتوبر وخطر مزج الدين بالسياسة وتدخلات جماعة الإخوان المسلمين في شئون حكم مصر، كان لـ"رؤية" هذا الحوار مع المفكر القبطي الدكتور ميشيل فهمي:
 
في البداية اثنى المفكر القبطي الدكتور ميشيل فهمي مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين على بلاغة كلمات الخطاب الذي ألقاه الرئيس الدكتور محمد مرسي بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والثلاثين لذكرى انتصارات الـ 6 من أكتوبر من استاد القاهرة الدولي ووصفه بانه كلام جاد في ظاهره، ولا تعدو كونها مسرحية فاشلة تقليدًا لاجواء خطابات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الحماسية والغير موضوعية.
 
ووصف ميشيل فهمي، خطاب الرئيس بأنه كان انشائي بلاغي حماسي صياغي ولا تتعلق الارقام التي ذكرها "مرسي" في خطابه للحقائق بصلة، مشيرا الى أن مصر كلها تفتقر الى وجود أجهزة وهيئات ذات مؤشرات تقيس وتستكشف على اساس علمي وموضوعي الأرقام والاحصائيات بداية من الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء ومركز معلومات مجلس الوزراء لدعم واتخاذ القرار نهاية باصغر المراكز الاحصائية والمعلوماتية في الدولة.
 
ووجه "فهمي" السؤال الى الدكتور مرسي من اين استقيت تلك النسب التي أعلنت عنها في خطابك مع افتقار الدولة الى المؤشرات الواقعية، مؤكدا أن هناك خطر داهم على مؤسسة الرئاسة وقد انساقت فيه بالفعل وهو الاخذ بالتقارير دون النزول الى الشارع ووهو نفس خطا اطاح بالنظام القديم، فاين نسب التضخم الرهيبة وازمات القمامة والتعليم واختناقات المرور التي تحدث على مدار اليوم مئات المرات في كل ربوع مصر ولم تعد قاصرة على القاهرة فحسب بل امتدت للمحافظات.
 
وأكد المفكر القبطي أن المقارنة أصبحت تميل في كفة الرئيس السابق الذي كانت خطاباته السياسية متوازنة يصوغها فريق من المتمرسين وجهاز يديره المتخصصين، وقال: انصح الرئيس مرسي بالابتعاد باذنه عن تقارير يرفعه لها قيادات جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس، وأن يهمل العمل من أجل صالح الجماعة ورجالها ويعمل بالفعل من أجل صالح مصر والمصريين لا نفر من المصريين.
وأكد أن انفراد الجماعة بالعمل السياسي والتنظيمي بنسبة تصل إلى 90% يحمل في طياته بداية النهاية بالنسبة لهم، واقصر طريق لسقوطهم يرتبط بفشل ادارتهم للملف الاقتصادي وهو العد الأول والأخير للجماعة
 
وكشف فيما يتعلق بزيارة الرئيس الى رفح والعريش عقب أزمة الاقباط هناك، أن زيارة الرئيس كانت الى العريش ومنع من دخول رفح لدواعي أمنية وهو م يؤكد أن الاقباط عاشوا تهجيرا وتنكيلا فعليا وجبريا.
 
وختم مستنكرا الحديث عن عدم قبول الرئاسة بربا البنوك لانه خلط بين السياسة والدين، كما أن الجماعة والرئيس يغالطون انفسهم لان قرض صندوق النقد الدولي بفائدة و
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com