خاص: الأقباط متحدون
أصدر المحامي"رومانى ميشيل" بيانًا بشأن ما ورد بجريدة المصرى اليوم وقناة الحياة، حيث نشرت جريدة المصرى اليوم وتناقلته قناة الحياة خبرا غير صحيح تحت عنوان (الانبا بيشوى يرفض قرار المجمع المقدس بعدم ترشيح المطارنة والاساقفة للكرسى البابوى ) وهو ما تناقلته العديد من مواقع الانترنت بدون أن تتحرى الدقة فيما تكتبه أو بدون أن تتعرف على مدى مصداقية الخبر .
وأكد "ميشيل" على الآتي:
أولاً :هذا الخبر مفبرك ومغلوط ويحاول تشويه صورة الكنيسة بوجه عام، وصورة سيدنا الأنبا "بيشوي" بوجه خاص ويقصد تصوير الانبا بيشوى على انه ضد المجمع المقدس لا سمح الله ونسى او تناسى من يحاولون الاصطياد فى الماء العكر ان نيافة الانبا بيشوى هو سكرتير المجمع المقدس ومحل ثقة وحب واحترام من جميع اعضاء المجمع المقدس نظرا لما يتمتع به نيافته من دقة وتنظيم واخلاص وتفانى لعمله فكيف يعارض المجمع وهو يمثل هذا المنصب الكبير كسكرتير المجمع المقدس !!؟
ثانيا : بعد نياحة سيدنا قداسة البابا شنودة الثالث وفي أول جلسة للمجمع المقدس قرر المجمع المقدس وبالاجماع على ضرورة التمسك بكل ما جاء بلائحة 1957 والتى تنص فى المادة الرابعة منه على (من يريد ترشيح نفسه لمنصب البطريرك , أن يقدم الى اللجنة المشار اليها فى المادة السابقة خلال شهرين من تاريخ خلو الكرس من المطارنة او الاساقفة او رؤساء الاديرة ,الخ ) وبالتالى تم حسم الامر بقرار المجمع المقدس بموافقة جميع اعضاءه على ترشح المطارنه والاساقفة للكرسى البابوى ويعد ايه تصريحات او حديث عن هذا الامر بعد ذلك بمثابه محاولة لاثارة البلبلة والوقيعة بين الشعب القبطى والكنيسة وتشويها متعمدا لرجالها المخلصين من المطارنة والاساقفة وهو ما يؤكد عدم وجود ايه خلافات لاسمح الله بخصوص هذا الامر!!!؟
ثالثا : ومن ناحية أخرى، فان من يصورون على خلاف الحقيقة والواقع من عدم جواز ترشيح الاساقفة والمطارنة للكرسى البابوى فانهم يستندون لقرار المجمع المقدس الصادر سنة 1873 والذى استبعد فيه الاساقفة من الترشح نتيجة ترجمة خاطئة للمادة 14 من قانون الرسل والذى تم تداركه بقرار المجمع المقدس الصادر فى 1928 والذى سمح بترشح الاساقفة والمطارنة وهو المنصوص عليه بلائحة 1957 التى اتت لنا بالبابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث وقد شهد القرن العشرين اختيار العديد من بين أساقفة ومطارنة الكنيسة لكرسي البطريركية، وهم على وجه التحديد البابا يؤانس التاسع عشر البطريرك رقم 113 (1921-1942)م، الذي كان مطرانا للبحيرة دمنهور، والبابا مكاريوس الثالث البطريرك رقم 114 (1944-1945) م الذي كان مطرانًا لأسيوط والبابا يوساب الثاني البطريرك رقم 115 (1946- 1956)م الذي كان مطرانًا لجرجا .
رابعا :نؤكد على احترام ما جاء على لسان الانبا بولا المتحدث الرسمى للكنيسة من إننا الآن في فترة صمت وصلاة، وأية تصريحات أو تكهنات غير صادرة من الأنبا "باخوميوس" أو نيافته لا تعد صحيحة ولا يعترف بها مثل كلمة صرح مصدر كنسى ؟؟فكلها يقصد بها التشويش والتشويه ويجب الصلاة والالتفات عن التصريحات غير الصحيحة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com