ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الجبهة السلفية تؤسس "الشعب" وتسعى لحصد 20% من مقاعد البرلمان

| 2012-10-11 18:01:47

سعيد: قادرون على ضم مئات الآلاف من السلفيين..وباحث إسلامي: "الشعب" لن يقلل من شعبية "النور"

أعلن الدكتور خالد سعيد المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، الانتهاء من الإجراءات كافة الخاصة بإنشاء حزب سياسي يحمل آراء وتوجهات الجبهة خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف سعيد أن الجبهة "استقرت على اسم "الشعب"، ليكون اسمًا للحزب"، مؤكدًا أنها "ستعقد مؤتمرا صحفيا خلال الأيام المقبلة للإعلان الرسمي عن الحزب وتفاصيل إنشائه".

وقال سعيد، لـ"الوطن"، "المنتمون للتيار السلفي في مصر ملايين، والحزب الجديد قادر على ضم مئات الآلاف من هؤلاء"، رافضا في الوقت ذاته ادعاء البعض أن حزبه الجديد لن يكون قادرا على اكتساب أعضاء جدد بعد انخراط كافة الفصائل السلفية، التي تجيز الدخول في المعارك السياسية، في حزبي النور والأصالة السلفيين.

وأكد سعيد على أن معظم السلفيين في مصر غير منتمين لأحزاب أصلا، وأن من غالبية من انتمى للأحزاب كان من غير أبناء الدعوة السلفية، وتركوه في وقت لاحق من إنشاء الحزب، وبقي أعضاء الحزب المنتمين للدعوة السلفية فقط، لافتا إلى أن الباقين في النور قد شبت بينهم الخلافات في الآونة الأخيرة بعد ما زادت تدخلات الدعوة السلفية في الحزب.

ورفض سعيد ما قيل عن أنهم ينشؤون حزباً في ظل أزمة حزب النور الحالية حتى يصنعوا من أنفسهم بديلا للنور ويسحبون قاعدته الحزبية، ليأسسوا بها حزبهم الجديد، مستدلا بأنهم أعلنوا عن نيتهم إنشاء حزب قبل اشتعال أزمة النور.

وكشف سعيد عن أن جماعة "أهل السنة والجماعة" ستنضم إلى حزبه في الفترة المقبلة إذا لم ينشؤوا حزبا مستقلا لهم، وأنهم يمكن أن يندمجوا لو شكلت الجماعة حزبها السياسي.

وقال الدكتور هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، "إن الحزب قائم لتحقيق مبدأ "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع"، وهو أحد المبادئ الرئيسية التي سنعتمد عليها، ولدينا مبادئ أخرى سنعمل على تحقيقها على أرض الواقع على رأسها العمل المشترك مع كافة الكائنات المحترمة الموافقة مع الأيديولوجية الخاص بنا أو اختلفت، فمصلحة الدولة هي الأهم لدينا، وقد ندخل في تحالفات إسلامية وغير إسلامية".

وأضاف "سنشارك في الانتخابات، نتوقع 20% من البرلمان وستكون منافسة قوية، لدينا خيرات متعددة، سننزل في مناطق بشكل فردي ومناطق بشكل تحالفات، سنعمل على النزول في تحالفات في تلك الانتخابات، ولن نتحالف ضد إسلاميين، ومن الممكن أن ننزل في تحالف مع غير إسلاميين بشرط عدم العمل ضد التيار الإسلامي".

وأضاف "لن يكون هناك رئيس واحد بل هيئة رئاسية مكونة من أكثر من فرد وسيكون هناك انفصال إداري تام بين الحزب والجبهة".

من جهة أخرى، أوضح علي عبدالعال الباحث في التيارات السلفية، أنه لا يظن أن حزب الشعب يمكنه أن يكتسح الساحة السلفية أو أن يخصم كثيرا من نصيب النور، "فالنور سيظل محتفظا بتقدمه لأنه يعتمد على قاعدة كبيرة وثابتة وتاريخية تتمثل في الدعوة السلفية التي هي أكبر جماعة سلفية في مصر وأوسعها انتشارا".

وأضاف "الأحزاب السلفية الجديدة مثل حزب الجبهة السلفية وحزب الشيخ حازم أبوإسماعيل سيكون لها نصيب لاشك، لأن أنصارهم صوتوا لصالح النور في الانتخابات السابقة لكن هذا النصيب برأي لن يكون كبيرا كما يحاول البعض أن يضخم".

وتابع "الدعوة السلفية تضم عددا كبيرا من الشيوخ والدعاة الذين يعملون في المجال الدعوي منذ بداية السبعينات، فمن غير المتصور أن تظهر جماعة حديثة في شهور لتكتسح".

واستطرد "هناك أمر ينبغي التوقف أمامه، ألا وهو الثقل الدعوي لكل فصيل من هذه الفصائل المذكورة، فضلا عن عدد الدعاة والشيوخ في كل فصيل وعدد المساجد التي تمثل مجالا لدعوتهم ومناطق الانتشار، كل ذلك سيكون حاسما عند المقارنة الحقيقية".

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com