ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الأهالي والقوى السياسية بالسويس يؤكدون فشل حملة الـ" 100 يوم" التي قطعها "مرسي" على نفسه

رأفت إدوار | 2012-10-12 15:57:44
تحقيق: رأفت إدوارد
أعرب عدد كبير من أهالي السويس، والقوى السياسية بالمحافظة، وبعض قيادات الأحزاب، عن استيائهم مع انتهاء حملة الـ"100 يوم"، التي قطعها الدكتور "محمد مرسي" على نفسه، أثناء حملته الانتخابية، والخاصة بحل 5 مشكلات، الخبز، والوقود، والنظافة، والأمن، والمرور، وأشاروا إلى أنه لم يتحقق منها أشياء ملموسة في السويس.
 
وفي هذا، قال "سيد توفيق"، موظف:
"من الطبيعي أن يخفق الدكتور "محمد مرسي" في حل هذه القضايا؛ لأنها كانت بمثابة وعود انتخابية فقط؛ لجلب أكبر عدد من الأصوات؛ ليصل إلى رئاسة الجمهورية، ونحن نرى أن البلاد شهدت خلال الـ "100 يوم" توترًا أكبر؛ بسبب ارتفاع الأسعار، وانتشار القمامة، وارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز".
 
فيما قال "عبد الحميد كمال"، أمين المحليات، بحزب "التجمع"، وعضو مجلس الشعب السابق:
"إن برنامج الـ"100 يوم"، الذي وعد به الرئيس "محمد مرس" في حل قضايا الأمن والخبز والمرور والنظافة والوقود، لم يحقق شيئا في محافظة السويس، فمازال الزحام على المخابز، ومازلنا نطالب بتحسين رغيف الخبز، ومازال تهريب الدقيق مستمرًا، والأسواق عشوائية. أما بالنسبة لحركة المرور، لازالت متعثرة؛ بسبب المواقف العشوائية، وعدم تنظيم المرور، وارتفعت حوادث الطرق ما بين طريقي "السويس – القاهرة"،  و"السويس – الإسماعيلية"، وأيضًا طريق "السويس – السخنة"، بالإضافة إلى حوادث الطرق الداخلية.
 
 
وتشهد السويس تعطيلًا للمرور في شارع "ناصر"؛ بسبب الزحام على البنزين والسولار، وهذا يُشعر به المواطن السويسي، أنه لا يوجد أي تحسُّن، وأشار "كمال"  إلى تراكم القمامة بجوار المدارس بكميات كبيرة، والأخطر هو إلقاء مخلفات المستشفيات والمراكز الطبية في الشوارع، مما يُسبب خطرًا كبيرًا على صحة المواطنين".
 
كما أشار "طلعت خليل"، أمين حزب "غد الثورة" بالسويس إلى  استيائه من انتهاء حملة الـ" 100 يوم"، التي وعد بها  الرئيس الدكتور "محمد مرسي"، الشعب قبل الانتخابات الرئاسية، ولم تشهد المحافظة منها شيئا.
 
حيث قال "خليل" إن ما تحدث عنه الرئيس "مرسي" خلال حملته الانتخابية؛ لحل أزمات الأمن والوقود والخبز والمرور والنظافة والقضاء على هذه المشاكل الخمسة، يعد في إطار الدعاية الانتخابية، حيث لم تشهد السويس إنجازاتٍ ملموسة بالمقترحات، فإن الإنجاز هو الذي يأتي بحلول غير تقليدية، فمازالت هذه المشكلات على أرض الواقع، كما لا يوجد منظومة أمن محترفة، ومازال المواطن يعاني من مشاكل ضخمة في السويس، والبلطجية يفرضون سطوتهم في الشارع. أما النظافة، فقد سبق وقام بعض الشباب ومعهم أدوات نظافة في بعض المناطق بالتجميل؛ لمحاولة إظهار تطبيق ملف النظافة، ولكن لم يستمر هذا العمل سوى بضعة ساعات.
 
وان كانت السويس شهدت خلال الفترة الماضية تحسنًا في النظافة، فإن هذا يرجع إلى جهاز النظافة والتجميل الذي أنشأه اللواء "محمد عبد المنعم هاشم"، محافظ السويس السابق، قبل إعلان برنامج  الرئيس "مرسي" الانتخابي عن ملف النظافة، ولا ننسى سلوكيات المواطن، بالإضافة إلى أن القصور في الجهد الحكومي، من أحد أسباب سوء النظافة، وليس هناك رؤية حقيقية على أرض الواقع.
وتساءل "طلعت" كيف نحل مشكلة المرور في 100 يوم، في ظل شوارع ضيقة يتحرك فيها الآلاف بل الملايين؟! فهذه مشكلة صعبة يصعب حلها في 100 يوم"!
 
وقال "محمد علي"، تاجر:
"إن هناك خيبة أمل وصدمة يعيشها المواطن السويسي، الذي استبشر خيرًا بعد الإعلان عن خطة الـ" 100 يوم"؛ للقضاء على المشكلات والأزمات التي يعانيها المواطن بصفة يومية، ولكننا اليوم نجد تفاقم أزمة الوقود، والقمامة تغزو الأحياء والشوارع، وتأتي مشاكل انقطاع الكهرباء. أما بالنسبة لملف المرور، فالطرق والشوارع الجانبية لا تصلح بسبب أنها ضيقة، ومازالت اختناقات مرورية".
 
وأضافت "سها أحمد"، معلمة:
"مازلنا نرى الطوابير أمام مخابز السويس، وبالنسبة لرغيف العيش فسيء جدًّا في كثير من مخابز المحافظة، دون رقيب عليه، والأخطر من الطوابير، هو تهريب الدقيق المدعم، ولا ننكر أن هناك أعدادًا قليلة من شوارع المحافظة شهدت في الآونة الأخيرة محاولات لتنظيم المرور، ولكنها ليست بالنتيجة المطلوبة في الشوارع والعشوائيات، التي ما أن يتم إزالتها، حتى تعود مرة أخرى، دون متابعة من الأجهزة المعنية.
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com