قال جوزيف ملاك محامي كنيسة القديسين بالإسكندرية، إن خطاب الرئيس محمد مرسي قد حمل في طياته مفاجأة للأقباط فى حادث تفجير القديسين حينما قال: إن النظام السابق متورط فى تفجيرات القديسين وهو ما يؤكد أن هناك معلومات وتحريات تقوم بهاالرئاسة وأن التحقيقات المتجمدة سوف تستكمل ويتم الكشف عن المتورطين فى التفجيرات.
وأوضح ملاك خلال بيان أصدره في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، أن "نيابة أمن الدولة قد أعلنت من قبل أن التباطؤ فى التحقيقات يرجع إلى عدم وجود تحريات فى ملف القضية وأن الداخلية لم ترسل التحريات حتى يومنا هذا، وأنه لايوجد أي دلائل تشير إلى اتهام النظام السابق كما يتردد لذللك كان خطاب الرئيس فى الإسكندرية بمثابة انفراجة لهذه القضية بعد مايقرب من عامين من البحث والقضايا التى تم تحريكها ضد أجهزة الدولة حتى تستكمل التحقيقات، ولذلك الأقباط يطالبون الرئاسة بالكشف عن المتورطين والمخطط كاملا حتى يتم القصاص"، بحسب بيانه.
وأكد البيان أن هناك اتصالات منذ فترة قصيرة بين محامى الكنيسة وبين رئاسة الجمهورية لمحاولة تحريك القضية واستكمال التحقيقات، مشددا على أن أهالي الشهداء يطالبون الرئيس بإحالة من أشار إليهم من رموز النظام السابق إلى المحاكمة بعد تقديم الأدلة الكاملة على ذلك.
يذكر أن الحادث وقع منذ أكثر من عام ونصف العام، وراح ضحيته 20 فيما أصيب 116 مازال عدد كبير منهم يتلقى العلاج.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com