كتب : هشام خورشيد
قامت جماعة "الطليعه السلفية المجاهدة" بنشر بحث تحذيرى للمسلمين مما اسموه التضليل فى التعليم قامت خلاله الجماعة بابراز نماذج اعتبروها مضلله دينياً
واشار الباحث الجهادى "جلال الدين ابو الفتوح " ان منهج الصف الثالث الثانوى مادة التربية الوطنية قد اشتمل على ضلالات شنيعه ومنكرات فظيعه - على حد قوله - حيث اشاار الى التركيز فى أكثر من موضع على ابراز صورة المصحف مع الصليب أو الهلال مع الصليب حيث جاء ذلك على غلاف الكتاب والصفحات 12,16,36,92,94 .
وهذا الأمر لا يجوزشرعاً لان الصليب شعار لدين النصارى المحرف.
بالاضافة الى ان القرآن الكريم نفى صلب عيسى عليه السلام قال تعالى "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم"
كما استند الباحث على تسميت النبى للصليب "وثناً" ففى الحديث أن عدياً بن حاتم رضى الله عنه كان نصرانياً ثم أسلم فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم _عندما كان نصرانياً_وكان فى عنقه صليب من ذهب قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم"يا عدى أطرح عنك هذا الوثن"رواه أحمد والترمذى وابن جرير وغيرهم.
واوضح الباحث على ان الواجب فى الصليب أن يُخفى ويُكسر لا أن يُعظم ويُبرز , فعن أبى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد"رواه البخارى.
قال ابن القيم_ رحمه الله_"لما كان الصليب من شعائر الكفر الظاهرة كانوا ممنوعين من إظهاره.
واعتبر الباحث ان ما يحدث فى منهج التربية الوطنية إنكار لكلام النبى صلى الله عليه وسلم "من بدل دينه فاقتلوه" و تحريض المسلمين على الردة عن دينهم وإيصال رسالة لكل مرتد بانه سيكون محترماً معززاً مكرماً بالاضافة الى إثبات التبعية الثقافية لمقررات أمريكا والغرب فيما هو مصادم لثوابت ديننا وعقيدتنا
ودعى الباحث إلى عقد محاكمة شعبية إسلامية عاجلة مؤلفة من أولي الأحلام والنهى المشهود لهم بالعلم والعدالة والصدع بالحق لتقرير مدى مسئولية الدكتور محمد مرسى عن هذه الجريمة الكبرى التى لا تقل عن جريمة الفيلم المسىء للنبى صلى الله عليه وسلم .
كما حذر من التقاعس عن مواجهة هذا المنكر العظيم,فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم "إن الناس إذا رأوا المنكرفلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه"رواه أحمد .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com