قال جمال عبد الرحيم رئيس تحرير الجمهورية الموقوف عن العمل إن جماعة الإخوان المسلمين أعتقدت أننى سأكون أداة فى يدها انشر ما يثير إعجاب الجماعة وأن كل خبر لابد أن يمر عليهم ولكن هذا غير مقبول ولن أكون أداة فى أيديهم.
وأضاف "عبد الرحيم" فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى خيرى رمضان على قناة "سى بى سى" مساء الأربعاء أن أحدا لم يطلب منه أن يتحدث للإخوان المسلمين فى كل خبر ينشر فى جريدة الجمهورية ولكن يوجد تصفية حسابات منذ حرمانى من تولى أي منصب بالمجلس الأعلى للصحافة.
وأشار إلى أن تصفية الحسابات اكتملت مع تولى رئاسة مجلس إدارة الجمهورية شخص غير صحفى وهو إدارى بالأساس وكان يتعمد تضيق الخناق فراتبى لايزيد على 3 آلاف جنيه وليست لى أى مخصصات، فالمضايقات شديدة علىّ.
وأضاف أن الصحفيين فى الجمهورية يرفضون مثل هذا القرار الخاطئ، مشددا أنه لن يذهب إلى أى جهة تحقيق تحت أى ظرف سوى نقابة الصحفيين فقط فهى الجهة الوحيدة المنوطة بها محاسبتى.
وأوضح عبد الرحيم أن الخبر المنشور عن المشير طنطاوى والفريق عنان جاء من المحرر القضائى الذى يعمل فى المصدر منذ 15 عاما ولو فرضنا أننا أخطأنا فمن حق القوات المسلحة وغيرها أن ترد وتصحح وفق للقانون ولا يكون رد الفعل بهذا الشكل.
واتصل خيرى رمضان بقطب العربى الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة، خلال المداخلة الهاتفية، حيث رد على عبد الرحيم قائلا: أنك تخلط الاوراق وتحاول أن تزج بالإخوان المسلمين والحرية والعدالة وهذا لايجوز لأنك تسرد وقائع غير صحيحة، وايقافك ليس عقابا سياسيا وإنما عقابا مهنيا، وذلك لكون مجلس الشورى هو المالك ومن حقه أن يتخذ القرار ضد من عينهم طالما أخطأوا مهنيا وأنه لا علاقة للمجلس الأعلى للصحافة بالقرار.
وأضاف "العربى": من العيب أن يهين عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة مؤسسته وهو زميل ويردد وقائع غير صحيحة".
ودخل عبد الرحيم فى مواجهة ساخنة مع العربى بعد تعقيبه، قائلا:"أنت لست متحدثا رسميا باسم جماعة الإخوان المسلمين ولا تنسى أنك صحفيا ويجب أن تكون منصفا للجماعة التى تنتمى إليها مهنيا بصرف النظر عن الفكر الذى تعتنقوه.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com