أطاحت ثورات الربيع العربى بعدد من الحكام العرب، منهم الذى استسلم إلى الأمر دون تشبث بالسطلة مثل مبارك وبن على، ومنهم من عاند وقتله كبريائه على إيدى شعبه مثل القذافى، ومنهم من أتخذ من العنف منهجاً له مثل بشار الأسد،
فتمنى ملايين السوريين، أن يتخلصوا منه، على طريقة أعدام صدام حسين رئيس العراق، فى أيام عيد الأضحى ولكن مع الأحتفاظ بالفارق، فصدام حسين كان زعيماً قوياً لم يسفك دماء شعبه مثلما فعل بشار، ولكن تم اعدامة بإيدى أمريكية، ويبدو أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين لم يكن الرئيس العربي الوحيد الذي دخل تاريخ المشانق العربية في القرن الحادي والعشرين، ومن الواضح أنه سيلحق به العديد من الرؤساء العرب وأولهم بشار الأسد إن لم يقتل على طريقة القذافى، فالبرغم من كل المفاوضات الدوليه معه ، ربما تشن القوات الأمريكية، والناتو عمليات عسكرية على سوريا الأيام المقبله وتزيد الخراب خراب، بسبب حبه الجنونى للسطلة.
فهل سينجح الشعب السورى من أستكمال ثورته والأطاحه به فى هذه الأيام، ليوقفوا حالة الفوضى والدمار التى تسود البلاد، ويعجلوا من إغلاق الأبواب فى وجه التدخل العسكرى الأجنبى لكى يوقفوا بحور الدم التى أصبحت تسيل مثل الدماء.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com