سلفيون بالمنيا يجبرون فتاة أشهرت إسلامها على اتهام أسرتها القبطية بمحاولة قتلها!

حاول 7 من سلفيي المنيا إجبار فتاة سبق أن أشهرت إسلامها، منذ عام، تقريبًا، بمدينة "ملوي"، على اتهام أسرتها القبطية بمحاولة قتلها وخطفها، بعد أن تعرضت من مجهول، حسب روايتها، لمحاولة اختطاف، بعد تهديدها بسلاح ناري من شخص مجهول.

 

هذا وقد توجه خال زوج الفتاة، بصحبة مجموعة من الشباب السلفي إلى قسم شرطة "ملوي"، بعد أن رفضت الفتاة اتهام أقاربها الأقباط، والإبلاغ عنهم، وحاولوا تحرير محضر بالواقعه ضد أقارب الفتاة.

 

فيما حاول مأمور القسم تهدئة الحاضرين، وطالبهم بضبط النفس؛ حتى يتمكن من اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تثبت أو تنفي وقوع الحدث، والتأكد من أن المتسبب في الواقعة هو أسرة الفتاة، ووعد بتحرير محضر بذلك حال تأكده مما يدعون.

 

وبإجراء التحريات الفورية، تبين أن "إنجي أيمن عوض"، 21 ربة، منزل، والتي تم تغيير اسمها، عقب إشهار إسلامها، إلى "فاطمة الزهراء أيمن عوض"، وأثناء تواجدها بمنزل زوجها "أحمد"، الذي كان حينها ببندر "ملوي"، فوجئت بمجهول يحمل سلاحًا ناريًّا، يحاول اقتحام منزلها، واصطحابها معه عُنوة، فما كان منها إلا الصراخ؛ للاستغاثة بجيرانها، الأمر الذي أدى لتدخل الأهالي لإنقاذها، لكن دون أن يتمكنوا من القبض على هذا الشخص، بعد أن تمكن من الهرب عقب صراخ الفتاة.

 

وتم تحرير محضر بالواقعة، قيِّد ضد مجهول، وتم تكليف قوة أمنية بحراسة منزل الفتاة؛ ضمانًا لعدم تعرضها لأية مخاطر أخرى، خاصة بعد أن أعادت الواقعة إلى الأذهان، حادثة مقتل "فتاة العمرانية"، التي قتلها شقيقها، منذ سنوات، هي وزوجها وابنها؛ انتقامًا لاعتناقها الإسلام.