كتب : أبو العز توفيق
واتهمت الجبهة السلفية بمطروح فى بيان لها أمس الاربعاء على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك ... القيادات الكنسية وبعض المنظمات الحقوقية اثر اشهار اسلام سارة اسحق عبد الملك .. قائلة ان والدها لم يفتح الموضوع لوسائل الاعلام واثارته الا من خلال بعض القيادات الكنسية وبعض المنظمات الحقوقية المعروف انتماؤها والذين ادعوا خطفها وطالبوا وزارة الداخلية بالبحث عنها والقبض على الخاطفين.
وأوضحت الجبهة لا يمكن لكيان كبير مثل الجبهة السلفية لما لها من قاعدة شعبية واسعة وتوجه اسلامى ووطنى خالص ان تتصدى لقضية يخالف فيها القانون أو تعرضها للمساءلة القانونية كما لا يمكن لمنظمة حقوقية معروفة تدافع عن الحريات وحقوق الانسان وسبق وأن تصدت لعشرات القضايا فى هذا المضمار أن تسبب فى فتنة طائفية بين المسلمين والنصارى ونحن اول من يتصدى لواد الفتن فى البلاد وحينما تصدينا لقضية فتاة مرسى مطروح سارة اسحق عبد الملك فاننا تصدينا لها من منطلق انسانى وحقوقى بحت.
وأكدت الجبهة أن سارة ليست مخطوفة كما تدعى الكنيسة وكما يدعى بعض الناشطين الأقباط وأن هذه ليست المرة الأولى التى تترك فيه الفتاة بيت أهلها فقد سبق وهربت من بيت أهلها وان سارة أعلنت اسلامها وأهلها يعلمون أنها أعلنت اسلامها والكنيسة تعلم أنها أعلنت اسلامها وأن الجبهة السلفية والمركز الوطنى للدفاع عن الحريات يعلمان أن الفتاة ليست قاصرا ولو كنا نعلم أنها طفلة قاصر ومخطوفة فنحن أول من يبحث عنها ويسلمها لأهلها عن طيب خاطر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com