يحظى بشعبية جارفة لدى الأقباط، وهذا سيساعده على التخلص من مراكز القوى فى الكنيسة بسهولة ويسر، وبذلك ليس متوقعا أن يصطدم بالأنبا بيشوى، أو الأنبا يؤانس، أوالأنبا أرميا، الأساقفة الاكثر نفوذا داخل الكنيسة، لكنه سينتصر عليهم بالدبلوماسية المصحوبة بالحزم أحيانا.
تغيير لائحة 57 الخاصة بانتخاب البطريرك، أول الملفات التى ينوى الأنبا روفائيل التعامل معها، لتشمل عدد أكبر من الناخبين، لكنها ستدخله فى مواجهة مع التيار العلمانى وشعب الإسكندرية، لأنه يرفض أن تنص اللائحة على اختيار رهبان فقط.
وسيعرف الأنبا روفائيل كيف يعامل العلمانين، الذين أكد على أنهم ليسوا أعداء الكنيسة، رغم شراسة هجومهم الذى لم يتحمله البابا شنودة الثالث بنفسه. وسيتبع معهم سلاحه المعروف به وهو الحوار.
«الكنيسة الشابة» سيكون هذا لقب الكنيسة فى حالة فوز الأنبا روفائيل لحبه واعتماده الملحوظ على الشباب، وخدمته الدائمة مع الأنبا موسى أسقف الشباب، وبالتالى فسوف ينجح روفائيل فى جذب الشباب مرة أخرى إلى الكنيسة الأرثوذكسية.
«الحوار والتفاوض» ستكون هذه سياسة الأنبا روفائيل، فى التعامل مع الرئاسة، وجماعة الإخوان المسلمين، فى حال فوزه بمنصب البابا، فعلى الرغم من اهتمامه المعروف بالجوانب الروحية، إلا أنه يرفض اتهام البابا شنودة بالاهتمام بالدور السياسى أكثر من الروحى، مؤكدا أن الدفاع عن حقوق الأقباط ليس سياسة، وأنه من صلب عمل البطريرك، لكنه سيفتح قنوات اتصال وحوارا مع القيادات فى الجماعة حتى ينجح فى توصيل وجهة نظره.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com