رموز الجالية المصرية في النمسا يدعون القوى السياسية في مصر إلى التوقف عن التلاسن والتخوين

أكد رموز الجالية المصرية في النمسا أن مصر تواجه تحديات جسيمة منذ اندلاع ثورة 25 يناير، أبرزها الانقسام بين القوى السياسية، وعمليات التخوين والتلاسن المستمرة بين هذه القوى، إلى جانب ضعف قبضة الدولة على الوضع الأمني، وتزايد الاحتجاجات والاضطرابات المستمرة، إلى جانب أخطر هذه التحديات، وهي الفتن الطائفية المستمرة، والتي تطورت إلى عمليات التهجير والعقاب الجماعي والتدمير والتخريب والحروب الإعلامية المستمرة على الفن والحريات وغيرها .
 

جاء ذلك في الندوة التى نظمتها الرابطة المصرية للثقافة والاتدماج في مدينة لينز بالتعاون مع المركز الثقافى المصرى برئاسة المستشار الدكتور مرسى ابويوسف .

كما ناقش المشاركون دورالجالية المصرية في النمسا وكيفية الإندماج وطرقه في المجتمع النمساوى.
 

واكد الدكتور عزت محمد عوض الخبير المصرى العالمى والأستاذ بمركز الأبحاث ومعهد الصيدلة والأوعية الدموية بجامعة فيينا أن المجتمع النمساوى يتسم بالتنوع وحماية الحريات وكفالة حرية الاعتقاد لكل الاديان ومن ثم فان المصريين المهاجرين عليهم الاندماج بشكل اكبر

فى المجتمع وتعزيز الانتماء ورفض كل اشكال التقوقع او رفض المجتمع .
 

وقال الكاتب السياسى والمفكر سمير يوسف أن المجتمع المصرى في مرحلة خطيرة وهى مرحلة البناء والاصلاح وان التفرغ لتصفية الحسابات والانتقام من رموز المرحلة السابقة كفيل بان يسقطنا في دوامة من الانهيار السياسى والاقتصادى والاخلاقى.