كتب: عماد توماس
قال الناشط الحقوقى "مارك نبيل"، انه قام بزيارة صديقه المتهم باذدراء الاديان "البير صابر"، فى سجن "طره" مع والدة البير وشقيقته، وواجهوا تعسفا فى زيارتة من ادارة السجن فى طول فترة انتظارهم لمقابلته، فى الانتظار من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثالثة والنصف عصرًا بدون أى مبرر.
وعندما قابلوا "البير"، فوجئوا به موضوعًا في زنزانة انفرادية صغيرة مظلمة مساحتها حوالى من 1.5 متر إلى 1.75 متر في 3متر.، مليئة بالحشرات والناموس والابراص وبها ثعابين ولا يوجد كهرباء في الزنزانة بدون إضاءة. والمياة مقطوعة.
ولا يوجد فراش أو وسادة ينام عليها وعندما احضرت والدته وسادة، رفضت إدارة السجن إدخالها له. ويأتيه الأكل متأخر جدا وقليل جدا، وسيء للغاية، وغير صالح للاستهلاك الآدمي.
وتمنع إدارة السجن دخول أكل من زوار المساجين الا ما يكفيهم لمدة يومًا واحد والباقى معلبات.
وأضاف "مارك"، ان صحة "البير " متدهورة داخل السجن لعدم وجود اى رعاية صحية، ويتم معاملتة بعنف وأدى ذلك إلى إصابته بكدمات على يديه مكان الكلبشات وبجروح على أرجله.
كما منعت إدارة السجن فى جلسة سابقة، إدخال قانون لائحة تنظيم السجون إلى ألبير، الذي يعلم المساجين حقوقهم وواجباتهم، لكي يعتدوا على المساجين دون حساب.
واوضح "مارك"، انه قام بمقابلة مأمور السجن واوضح له بمواد قانونية على عدم منع دخول الصحف والكتب للمتهم على ذمة التحقيق وهو ما وافق عليه مأمور السجن.
ولفت "مارك"، الى ان المحاميين يزورن "البير"، باستمرار وموعد الجلسة القادمة لاستكمال المرافعات ستكون يوم 14 نوفمبر الجارى.
وتعقد مؤسسة حرية الفكر والتعبير مؤتمرا صجفيا تضامنيا مع "البير" يوم 11 نوفمبر القادم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com