السلفيون يهاجمون القوى المدنية فى «التأسيسية».. ويطالبون بإقصائهم من الحياة السياسية

 

وأضافت خلال مؤتمر الشريعة والدستور المنعقد، أمس، فى مسجد النور بالجيزة: «الرئيس محمد مرسى عليه أن يمحوهم من الحياة السياسية» ووصفوا فكرهم بالكافر الذى يرفض شرع الله.

 

قال الدكتور يونس مخيون، عضو الجمعية عن حزب النور إن أزمة مواد الشريعة فى التأسيسية انتهت، وسيتم الاستفتاء على الدستور الأسبوع الأول من الشهر المقبل. وأضاف: إن عمرو موسى، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، تربى على أيدى «مبارك» وشرب العلمانية على يديه، ولذا لا يعترف بمواد الشريعة فى الدستور، ويطالب بإقصائها وتهييج الليبراليين بـ«التأسيسية» لإفشال عملها، وتابع: بعد انسحاب «موسى»، الجمعية تسير بصورة جيدة أفضل بكثير من وجوده فيها. موضحاً: «خلال الأسبوع المقبل ستحسم التأسيسية المادة الخاصة بإجراء انتخابات الشعب بالنظام الفردى أو القائمة»، وتابع: «مازال الخلاف قائماً بين حزبى «الحرية والعدالة» و«النور»، بعدما تمسك الإخوان بإجراء الانتخابات بنظام القائمة والفردى».

 

وقال المهندس أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب السابق، عن النور، عضو الجمعية: إن القوى المدنية نقلت صراعها مع التيار الإسلامى داخل التأسيسية، مطالباً بتحمل المسؤولية واستمرار العمل دون انتظار حكم الدستورية.

 

وطالب الشيخ سيد العفانى، عضو مجلس الدعوة السلفية، الرئيس محمد مرسى بالسعى لمحو القوى المدنية من الساحة السياسية، لأن «المعجنة مش ناقصة طين»، وتابع: «والله كلامهم كله كفر، ولا يفقهون شيئاً فى الشريعة سوى قطع اليد».

 

وقال أمير بسام، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: إن جماعة الإخوان المسلمين تسعى لإنجاز مسودة الدستور، ووضعه بين أيدى الشعب للاستفتاء عليه، وأن العراقيل التى تفتعلها القوى المدنية لإدخال المسودة فى نفق مظلم ستفشل،.