أعلنت حركة أقباط من أجل مصر رفضها نتاج الجمعية التأسيسية لوضع الدستور المصرى.
وأكدت الحركة في بيان رسمي لها صدر اليوم أنها تنظر لمسودة الدستور الحالية باعتبارها معبرة عن فصيل واحد فى المجتمع المصرى وهو الإسلام السياسى المتشدد، وأنها تكرس لدولة طائفية مما يهدد أمن الوطن ووحدة أراضيه.
وأضافت أن الدستور بهذا الشكل يضرب مقومات الدولة المتمثلة فى التعددية الثقافية والدينية والمذهبية والسياسية ويتراجع بمكتسبات المرأة ويجهض كفاحها فى الستين عاماً الأخيرة فى ردة حضارية غير مسبوقة.
وناشدت الحركة كل القوى الوطنية من تيارات مدنية وأحزاب ومؤسسات مجتمع مدنى وحركات ثورية بالانسحاب من الجمعية التأسيسية الحالية وتدشين جمعية جديدة تضع مشروع دستور يليق بمصر.
وطالبت الحركة كلا من الكنيسة القبطية والأزهر الشريف اتخاذ موقف مناصر لاتجاهات جموع الشعب المصرى الذى ضحى أبناؤه الأجلاء بدمائهم من أجل مصر فى ثورة مدنية مجيدة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com