كتب-عماد توماس
حرص وفد كبير من الكنيسة الانجيلية المشاركة فى حفل تنصيب البابا تواضروس الثانى، فحض ممثلا للطائفة الانجيلية، الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة، والدكتور القس اندريه ذكى، نائب رئيس الطائفة، والدكتور القس جورج شاكر سكرتير المجلس الملى الانجيلى.
وعن السنودس الانجيلى، حضر القس رضا ثابت، رئيس السنودس الانجيلى، والقس رفعت فتحى، سكرتير السنودس. كما شارك القس بشبر انور، راعى الكنيسة الانجيلية بالجيزة.
وقدم القس رضا ثابت، رئيس السنودس الانجيلى، التعزية لأسر اهالى اطفال اسيوط ، ضحايا حادث اصطدام الحافلة والقطارن كما قدم تعزية لأسر ضحايا غزة. وقال القس "ثابت"، ان المرحلة الانتقالية لم تكن واضحة المعالم، والكنيسة الانجيلية يهمها التضامن مع الكنائس الاخرى، حتى يكون الرأى موحدا وخاصة فى الدستور . مشيرا الى ان احد اسباب الانسحاب، وجود بعض المواد الدستورية التى تقلل من الحريات العامة، وان هناك بعض المواد التى لا تشجع على التعددية معتبرا قرار انسحاب الكنائس قرارا حكيما.
من جانبه، قال القس رفعت فتحى، سكرتير السنودس، لاشك أن الزمن القادم سيختلف ، فلابد ان نكون سائرين نحو الوحدة وليس التفرقة. وأضاف أن الحفل يقدم رسالة للدولة من خلال تحية الحضور للشخصيات العامة التى يوضح ابداع الشعب المسيحى
وأشار القس "فتحى"، إلى أن أهم الملفات التى ستواجه البابا تاوضروس الثانى، هو ملف التعامل مع الاسلاميين فى ظل وجود تباينات كثيره، والملف الثانى هو كيف يقوم البابا الجديد بتجميع الكنائس المسيحية معا ليكمل مسيرة البابا شنودة الراحل الذى شارك فى تأسيس "كنائس كل مصر" والانبا بيشوى ممثلا للكنيسة الأرثوذكسية.
وعبر "فتحى"، عن اعتقاده بأن البابا الجديد يمكن ان يعطى دفعة من أجل تقارب الكنائس المسيحية وتوحدها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com