تفجرت موجة غضب واستياء بالسعودية على خلفية افتتاح متجر لنجمة المجتمع الأمريكية، باريس هيلتون، وريثة سلسلة فنادق هيلتون العالمية، في مدينة مكة.
وكشفت هيلتون عن نبأ افتتاح متجرها المتخصص في بيع السلع الفاخرة بتغريدة عبر موقع تويتر: "أعشق محلي الذي افتتح للتو في مكة مول بالسعودية."
وأضافت في تغريدتها التي أرفقتها بصورة للمحل التجاري" هذا هو متجري الخامس بالسعودية، وإجمالي متاجري 42 .. أنا فخورة بنمو ماركتي المسجلة."
ولا تتوافق شخصية هيلتون التي ترسخت في الأذهان بأفعالها المثيرة للجدل ومشاركتها في فيلم جنس، والمدينة التي تعتبر من أقدس بقاع الأرض للمسلمين وتتوافد عليها حشود الحجيج سنوياً.
وبرر منتقدون أن مبعث استيائهم ليس المتجر بحد ذاته بل السمعة السيئة لوريثة آل هيلتون، والاستغلال التجاري لإرث مكة.
وقال الداعية الإسلامي الشيخ عدنان باحارث: "ليس من الضروري افتتاح متجر لها هنا لأننا لسنا بحاجة إليه.. لو يعود القرار لنا لأغلقنا كافة متاجرها بالسعودية."
وبدوره عقب المدون أحمد العمران: "هناك من هم غاضبون وآخرون يرون جانباً للتندر به، ففي نهاية المطاف أنه يدفع بالكثير من الناس للتفكير به منظور أكبر لمسألة استغلال مكة تجارياً حيث تهدم المواقع التاريخية لإفساح المجال أمام مراكز التسوق الحديثة والعلامات التجارية العالمية."
وأضاف: "ما من سبب محدد للغضب حيال باريس هيلتون فيما لدينا بالفعل غوتشي وكريستيان ديور.. فالأمر بالنسبة للعديدين دليل إضافي على كيفية فقدان مكة لخاصيتها المميزة."
وقالت الكاتبة المغربية ليلى لالامي، المقيمة في لوس أنجلوس في تغريدة: "الوهابيون يعملون.. المواقع الإسلامية التاريخية تتعرض للدمار فيما تفتتح باريس هيلتون متجراً جديداً في مكة مول."
ويذكر أنه لم يتاح لـCNN الحصول على تعقيب من المقر الرئيسي لسلسلة محال باريس هيلتون بالولايات المتحدة."
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com