ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الاندبندنت: الجمهوريون يعلقون آمالهم على جورج بوش الثالث في الانتخابات المقبلة

BBC Arabic | 2012-11-26 16:25:21

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الاثنين خبرا طريفا في شأن احتمال ترشيح الجمهوريين جورج بوش الثالث في الانتخابات الرئاسية، والتطورات في مصر، والحراك في الكويت.

انفردت صحيفة الاندبندنت خبرا طريفا في الشأن الأمريكي عنوانه "الجمهوريون يعلقون آمالهم على جورج بوش الثالث".

تقول الصحيفة إن بعد مرور أقل من شهر على هزيمة المرشح الجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بدأ الحزب العتيد في البحث عن أمله الجديد في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفي هذا الإطار، بدأ العديد من أعضاء الحزب البحث في ولاية تكساس حيث معقل أسرة بوش علما بأن جورج بوش الأب كان رئيسا للولايات المتحدة كما أن ابنه تولى المنصب ذاته لاحقا.

يتعلق الأمر بجورج بوش، ابن حاكم ولاية فلوريدا السابق، جيب بوش الذي يبلغ من العمر 36 عاما، وقد فتح تقديم أوراقه للترشح في الانتخابات المحلية في تكساس عام 2014 شهية بعض المخططين الاستراتيجيين في الحزب الجمهوري.

وتضيف الصحيفة أن الاهتمام ينصب أيضا على والد جورج بوش إذ إن جيب بدوره من المرشحين المحتملين لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة عام 2016.

"انتزاع مرسي للسلطة يخيف الأسواق"
وننتقل إلى الشأن المصري إذ أفردت صحيفة الفاينانشال تايمز أحد عناوينها في شؤون العالم "انتزاع مرسي للسلطة يخيف الأسواق".

تقول الصحيفة إن مؤشر البورصة المصرية فقد نحو 10 في المئة من قيمته بعدما أخذ البلد ينزلق نحو اضطرابات سياسية واقتصادية في أعقاب إصدار الرئيس محمد مرسي إعلانا دستوريا يمنحه سلطات لا تخضع لراقبة الأجهزة الأخرى.

وتمضي الصحيفة قائلة إن البورصة المصرية فقدت نحو 5 مليارات دولار خلال تعاملات الأحد كما أن أحزاب المعارضة تستعد لتنظيم مظاهرات احتجاجية على هذه الخطوة خلال الأسبوع الحالي.

وتضيف أن في ظل هذه التطورات، أكد الرئيس مرسي من خلال بيان أصدره مكتبه على "الطبيعة المؤقتة" لسلطاته الجديدة ودعا إلى الحوار.

وكان الرئيس مرسي أصدر الخميس الماضي إعلانا يحصن قرارته خلال فترة غير محددة تنتهي عندما يُنتخب البرلمان الجديد ربما خلال منتصف السنة المقبلة.

كما يحظر الإعلان حل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية التي أوكل إليها صياغة الدستور المصري الجديد.

وتقول الصحيفة إن هذه الخطوة أغضبت القوى الليبرالية والقضاء الذي كان ينظر في إمكانية حل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية بناء على دعاوى مرفوعة في هذا الصدد.

وتشير الصحيفة إلى أن البورصة المصرية شهدت ارتفاعا بنسبة 35 في المئة منذ انتخاب مرسي رئيسا لمصر في يونيو/حزيران الماضي، ما جعلها من أفضل البورصات أداء على مستوى العالم.

وكان الاتفاق المبدئي الذي وقعته مصر الأسبوع الماضي مع صندوق النقد الدولي في شأن حصولها على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار أنعش الآمال في تجاوز الاقتصاد المصري المرحلة الصعبة التي شهدها خلال السنتين الماضيتين بسبب الاضطرابات السياسية، وإمكانية اجتداب الاستثمارات إلى البلد.

وتلاحظ الصحيفة أن قرارات مرسي وحدت، ولو لفترة قصيرة، القوى العلمانية والليبرالية التي دعت إلى مسيرات واحتجاجات الثلاثاء.

وفي المقابل، دعت حركة الإخوان المسلمين القادرة على حشد عشرات الآلاف من أنصارها إلى الخروج إلى الشوارع تأييدا لقرار الرئيس.

وتنقل الصحيفة عن رباب المهدي المتخصصة في العلوم السياسية، قولها إن السلطات التي منحها مرسي لنفسه تفوق ما يتطلبه الأمر لحماية المؤسسات المنتخبة الوليدة من قبل جهاز قضاء معاد (يُحسب بعض أعضائه على نظام الرئيس المصري السابق).

وأضافت قائلة "الإعلان يقود إلى الديكتاتورية وهو خطوة فاشية. لقد بلغنا الآن منعطفا حاسما سيحدد طبيعة النظام السياسي الذي سيفرض في مصر خلال العقود المقبلة".

"نريد كرامة وليس ثورة"
وننتقل إلى الشأن الكويتي إذ خصصت صحيفة الغارديان أحد موضوعاتها للوضع في الكويت بمناسبة زيارة أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الصباح، المرتقبة إلى بريطانيا هذا الأسبوع.

تقول الصحيفة إن رغم أن الكويتيين لا يسعون إلى قلب نظام الحكم على خلاف الوضع في مناطق آخرى من الشرق الأوسط، فإن عمق الانقسامات التي يشهدها هذا البلد الصغيرالذي ينعم بثروات هائلة لا تخطئها العين. ويراقب جيرانه السعوديون والإماراتيون المحافظون الوضع بقلق.

يقول أحد الناشطين الشباب وهو سلطان المجروبي الذي جرح عندما فرقت قوى الأمن الخاصة مظاهرة غير مرخصة في أكتوبر الماضي "المرسوم الذي أصدره الأمير بمنزلة القشة التي قصمت ظهر البعير".

وأضاف قائلا "أسرة الصباح تحتاج إلى إحداث تغيير من الداخل. إنهم لا يفكرون في المستقبل ورصيدهم عند الشعب يتلاشى".

وذكرت الصحيفة أن الكويت رغم ذلك تظل الدولة الخليجية الأكثر ديمقراطية في الخليج إذ إن "الربيع الكويتي" بدأ في عام 2006 أي قبل وقت طويل من إطاحة الأنظمة الاستبدادية في تونس وليبيا ومصر.

وترى الصحيفة أن المعارضة الكويتية تتشكل من ائتلاف يجمع المجموعات الشبابية وبعض القبائل المتذمرة والإسلاميين، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي تنهض بدور حاسم في الحراك الكويتي.

وتنقل عن شفيق جبرا وهو أحد المختصين في العلوم السياسية قوله "إذا تأملت في الشعارات المرفوعة...نعم نحن جزء من الربيع العربي".

ومضى قائلا "الشعب يريد الكرامة والمشاركة السياسية والمساواة أمام القانون. لكن لا نشهد ثورة هنا".

وتابع قائلا إن "النتيجة واضحة وهي أن الحكومة إذا اختارت عدم الاستماع إلى الشعب، فإنها تتسبب في مشكلة أكبر".

وتقول الصحيفة إن الكويت لا تعاني الجوع والفقر كما هو الشأن في أماكن أخرى لأن موارد النفط تمول نظام الرعاية الاجتماعية في البلد.

لكن الصحيفة تلاحظ أن النظام يقوم على النزعة الأبوية ومحاباة الأقارب (المحسوبية).

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com