فرضت أحداث المحكمة الدستورية في مصر، نفسها على متابعات مختلف الصحف العربية الصادرة الاثنين، التي أبرزت أيضاً استمرار الدعم الإيراني، بكافة أشكاله، لإنقاذ نظام الأسد، بالإضافة إلى مأساة طفلة سورية لقيت حتفها، في ظروف غامضة، قرب العاصمة السعودية الرياض.
أبرزت الصحيفة اللندنية عنواناً في الشأن السوري يقول: استمرار الجسر الجوي عبر العراق لمد الأسد بالأسلحة الإيرانية.. انفجاران في حمص.. وكتائب المعارضة تسقط مروحيتين وطائرة ميغ.
الشرق الأوسط:
وكتبت في التفاصيل:أكدت تقارير أمريكية أمس، استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية على سوريا، عبر جسر جوي من العراق، مشيرة إلى أن مدربي فيلق القدس الذين يقدمون خدماتهم للقوات السورية يدخلون كحجاج إلى العراق، قبل أن يدخلوا سوريا كسياح أو رجال أعمال.
وقال مسؤولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن الجهود الأمركية فشلت في وقف "الجسر الجوي"، وأرجعت ذلك إلى تراخي الجانب العراقي في تفتيش الطائرات التي تحمل الأسلحة عبر مجاله الجوي.
كما يرى المسؤولون أن الدعم الإيراني لسوريا حيوي بالنسبة لحكومة الرئيس بشار الأسد، فإلى جانب نقل الأسلحة والذخيرة إلى سوريا، يرسل فيلق القدس المدربين والمستشارين، وفي بعض الأحيان يكونون متخفين كحجاج وسياح ورجال أعمال.
المشهد:
من جانبها، أبرزت الصحيفة القاهرية عنواناً في الشأن الداخلي، يقول: بلاغ للنائب العام يتهم الغرياني بتقديم دستور "يقود إلى التهلكة" وإفساد الحياة السياسية.
وكتبت الصحيفة تحت العنوان: تم اليوم تقديم بلاغ للنائب العام، ضد المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، يتهمه بإفساد الحياة السياسية.
البلاغ الذي يحمل رقم 4413 بلاغات النائب العام، تقدمت به منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، ويتهم الغرياني بوضع "دستور معيب، ينتقص من السيادة، وسيؤدى بنا إلى طريق التهلكة."
وقال نص البلاغ إن الدستور المعد، والذي حدد الرئيس موعد الخامس عشر من ديسمبر (كانون الأول) للاستفتاء عليه "دستور ينوى أن يجعل مصر دويلة في دولة إخوانية، تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وقد تكون عاصمتها كابول أو غزة."
الوطن:
أما الصحيفة السعودية فقد تناولت عنواناً لافتاً يقول: العثور على "زهرة الحاير".. بلا رأس ويدين.. إحالة جثتها لـ"التشريح".. والتحقيق لدحض فرضية "الشبهة الجنائية."
وجاء في التفاصيل: نهاية مأساوية كتبت للطفلة السورية "زهرة"، التي فقدت قبل 10 أيام في وادي الحاير بمنطقة الرياض، وذلك بعد أن تم العثور عليها أمس، بلا رأس أو يدين، وفقاً لما أكده مسؤول في الدفاع المدني.
وعلمت "الوطن" أن بلاغاً من مواطن قاد للعثور على الطفلة السورية المفقودة، وذلك على بعد نحو 20 كيلو متراً من المكان الذي فقدت فيه، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً موسعاً في الحادثة، لدحض فرضية الشبهة الجنائية خلف فقد الطفلة لرأسها ويديها.
وبعد بحث استمر 10 أيام متواصلة، عثر رجال الدفاع المدني على "زهرة الحاير" طافية علي سطح المياه في الوادي، بعد أن فقدت أجزاء من جسمها، وتمت إحالتها إلي الطبيب الشرعي بمجمع الملك سعود الطبي، لمعرفة أسباب تحلل الأطراف والرأس، فيما قدمت المديرية العامة للدفاع المدني التعازي إلي ذوي الطفلة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com