قامت «الجبهة السلفية بمصر» بنشر معلومات تفيد بتواطؤ الإعلامى عبدالله بدر مع أمن الدولة فى النظام القديم، وولاؤه للرئيس السابق حسنى مبارك، وذلك عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك.
ونشرت الصفحة تلك المعلومات نقلاً عن شهادة “أحمد مولانا”، عضو المكتب السياسي للجبهة، الذي أكد بانه إلتقى “بدر” عدة مرات كان أولها بمعتقل أبو زعبل عام 2010.
وأكد أحمد أن “بدر” كان قد سبق إعتقاله عدة مرات، وهو أول مُعتقل يخرج على التليفزيون المصري ليلعن تبرئه من التيارات الإسلامية في عام 1994 في برنامج (حوار مع التائبين)، فإعتدى عليه أحد أعضاء الجماعة ويُدعى “حازم السكندري” بضربه وكسر ذراعه.
و تابع أحمد أن “بدر” كان قد طلب من الأخوة العفو عن أمن الدولة والتوقف عن إنتقاد حسنى مبارك وإبداء الندم على معارضته، مما أثار الفتنة فيما بينهم.
واستنكر أحمد تأييد البعض من التيار الإسلامي و السلفي لـ”بدر” في الوقت الحالي، خاصة أن الأخير كان قد خانهم من قبل، على حد وصفه.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com