رفض إبراهيم بلال، شقيق السيد بلال، التعقيب على حكم البراءة الذي حصل عليه المتهم الخامس في القضية محمود عبد العليم، ضابط أمن الدولة" قسم المفرقعات" صباح اليوم، بعد أن انتابته حالة حزن وحالة بكاء هستيرية عقب سماعه بحكم البراءة.
وقال أحمد مشاري، أحد محامي السيد بلال، إن أسرته ترفض التعليق على الحكم الآن أو الحديث لدى أي من وسائل الإعلام وأنها في حالة صدمة من جراء الحكم ببراءة المتهم.
من جانبه، صرح خلف بيومي، المحامي بمركز الشهاب لضحايا التعذيب، لـ"الوطن" إن المركز يقبل حكم البراءة مثلما قبل من قبل الحكم بالإدانة، وحبس الضابط محمد الشيمي 15 عاما والمؤبد غيابيا للأربعة الآخرين.
وأضاف: "إنه بالرغم من ذلك فإن المركز كان لديه تحفظ على القضية بسبب رفض إدراج مجموعة من الضباط وضمهم كمتهمين في ملف القضية، وهم اللواء طارق الموجي، والذي حضر من القاهرة ليترأس وحدة التحقيقات في واقعة تفجير القديسين، وفريق العمل المعاون له وهم اللواء يحيى حجي، وكلا من الضباط حسين بلال وسمير صبري وخليل سعد.
وأوضح، أن المركز بسبب التقدم بمذكرة إلى النيابة العامة تطالبها بسرعة تقديم طعنا بالنقض على هذا الحكم باعتبارها هي من أحالت القضية للجنايات ولديها كافة الأدلة التي تثبت إدانة المتهمين "على حد قوله".
كانت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار مصطفى تيرانة، قضت صباح اليوم ببراءة محمود عبد العليم، ضابط أمن الدولة" قسم المفرقعات" المحكوم عليه غيابيا بالمؤبد، لاشتراكه في قتل الشاب السلفي السيد بلال، على خلفية إلقاء القبض عليه واتهامه في تفجيرات كنيسة القديسين، بعد أن تقدم دفاع المتهم بطلب إلى المحكمة لإعادة محاكمته.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com