أصدرت حركة كفاية بيانًا تؤكد فيه أن النظام ما زال مستمرًا، وتدعو المصريين للنزول يوم 25 يناير للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة.
وقال البيان إن الحركة منذ انطلاقها لخصت رؤيتها كضمير للشعب المصرى فى شعارات ضد الاستبداد والفساد والتبعية، وتصاعدت حركة الاحتجاجات لتتضاعف عما كانت عليه وقت المخلوع، وارتبطت الاحتجاجات بدماء الشهداء طيلة عامين مع استمرار تجاهل العسكر والإخوان لمطالب الثورة والتحول من المماطلة والتواطؤ مع أعداء الثورة إلى العناد الفاجر والعنف المتصاعد ضد الثوار حتى يتم تطبيق التصفية الجسدية والاغتيال عن قرب لأيقونات الثورة".
وأضاف البيان إن الحكم ما زال بيد العسكر والتبعية مستمرة ربما تكون تغيرت الخوذة لتلبس عمامة العشيرة وتصدر الفتاوى من المرشد وتوجيهات من حزب الحرية والعدالة تتهم الثوار بالعمالة والتمويل الخارجى فى نفس سياق حكم العسكر ونظام المخلوع، وتضيف إليها اتهام المعارضين بالكفر.
ودعا البيان جموع الشعب المصرى لتجديد دماء الثورة فى 25 يناير 2013، مؤكدا أن المخطط الصهيونى الأمريكى الممول ببذخ شديد فضح، وأن استجواب أوباما حول مصير مليار ونصف دولار ذهبت لجماعة الإخوان هو خير دليل على ذلك، بالإضافة إلى شحنات سفن الخردة المحملة بالسلاح لميليشيات الإخوان وقنابل الغاز المسيل للدموع وغيرها.
وتساءل البيان: "أين القصاص لشهداء الثورة؟ وأين مطالب الثورة؟ ولماذا يصر الرئيس وجماعته على عدم احترام أحكام السلطة القضائية؟ ولماذا الإصرار على جمعية تأسيسية باطلة ودستور مشوه واستفتاء شابه التزوير"؟
وأشار البيان إلى أن كل هذه التساؤلات تؤكد أنهم أعداء الثورة وأعداء الشعب وتجار دين، وأنهم يسعون لشق الصفوف وصنع الفتنة، وتجب محاكمتهم وإسقاطهم وإسقاط حكومتهم ومحاسبة رئيسهم ومرشدهم وميليشياتهم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com