ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

المتحدث باسم «النور» يصف الحكومة بـ«العاجزة» ويطالب بالاستفادة من الليبراليين والاشتراكيين

| 2013-01-20 16:50:32

قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، إن الحكومة غير قادرة على «سياسة إطفاء الحرائق، ولم تحدد بؤر الأزمات، أو تقدم رؤية اقتصادية حقيقية»، مؤكداً أن «هناك أولويات للمواطن أهم من الـ٢ مليار جنيه التى تتلقاها ماسبيرو».

وأضاف «بكار»، خلال مؤتمر عقده الحزب بنقابة المحامين بمدينة بورسعيد، مساء أمس الأول: «إن الحكومة لم تكن لديها سابق خبرة لممارسة السلطة بمصر، ولا حتى المعارضة لم تكن معارضتها نابعة من الديمقراطية الراشدة، التى تساعد على حكم راشد عندما تسلك الطريق الصحيح».

وشدد على أن «الحكومة لم تكن قادرة على سياسة إطفاء الحرائق، ولم تحدد بؤر الأزمات، ولم تقدم رؤية اقتصادية حقيقية، أو تدير بأسلوب تحديد الأهداف».

وأضاف: «لا يصح أن حكومة تقول إنها تحقق عدالة اجتماعية ولا تقول ما هى المعايير اللازمة لذلك»، مطالباً الحكومة بـ«وضع بؤر شديدة الأهمية، وترتيب الأولويات، كالصحة والسكن، لتخفيف المعاناة عن المصريين».

ودعا «بكار» إلى إفساح المجال لورش عمل من جميع التيارات السياسية، والاستفادة من قدرة وخبرات علماء الاقتصاد من الليبراليين والاشتراكيين والرأسماليين، للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة، وأكد أن «أولويات المواطن المصرى أهم من الـ ٢ مليار جنيه التى تتلقاها ماسبيرو».

ولفت إلى أن «حزب النور سيتبنى مؤتمراً عالمياً فى قلب أوروبا، يحضره كل ممثلى الأحزاب، لتوجيه رسالة إلى العالم للاستثمار فى مصر»، منتقداً بشدة «التدخل الفرنسى فى أزمة مالى».

وتابع «بكار» أن «مشروع الصكوك، الذى تبناه حزبا الحرية والعدالة والنور، وقدماه للأزهر، الذى وافق عليه، وأطلق عليه الإعلام «الصكوك الإسلامية» تم تشويهه إلى أقصى حد من قبل وزارة المالية، فى عهد وزير المالية السابق»، موضحاً أن «الصكوك أشبه بملكية تعاونية وحق انتفاع وليس تملكاً، وتمثل سيولة مالية للدولة لتنفذ بها مشروعاتها».

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com