بقلم / عزت ابراهيم ملك
يتظاهر البعض بالدفاع عن الاقباط وقد يدعى انه ناشط قبطى واخرين بانهم يتكلمون باسم الاقباط
ومنهم اشخاص لم يكن لهم اى دور قبل الثورة و لا يعرف شىء عن الملف القبطى ولا عن هموم الاقباط بل ان بعضهم كان مع النظام السابق ويدافع عنه ضد الاقباط
ومنهم من خرج على احد القنوات الفضائيه قبل الثورة فى احداث العمرانيه واتهم الشباب القبطى بالبلطجيه وان هناك من يحركهم من الخارج
ورغم كونهم بلا دور فى القضيه القبطيه قبل الثورة الا انهم كانو اول المدعين انهم يتحدثون باسم الاقباط ومنهم من استغل القضيه القبطيه من اجل والشهرة والتربح
ولكن فى كل الاحوال يربط بينهم شىء واحدا يتسم به كل منهم وهو ما كان الكاتب الكبير احمد رجب يعبرعنه فى الكاركاتير تحت عنوان ( عبده مشتاق )
و لمن لا يعرف شخصية ( عبده مشتاق ) هو شخصية كاركاتيريه تعبر عن الشخص الذى يبحث عن المنصب دون مبادىء او كرامة.
و هو ما يجعلنى اكتب اليوم هذا المقال للكشف عن كثير من الاشخاص الذى يعيشون بلا مبادىء ولا كرامة بل انهم يحاولو الوصول على جثث الاقباط
وهو ما اثار حفيظتى وغضبى لأيمانى بقضيتى وحبى لها والدفاع عنها بكل ما اوتيت من قوة وادله لكشف مخططهم
فهم يتلاعبون بالاقباط من اجل مصالحهم الشخصية وليس من اجل الاقباط
فيدعون بآنهم ممثلون للاقباط ولكن الحقيقة انهم يمثلون على الاقباط من اجل الشهرة والمال والمناصب .
فهؤلاء حاولو كثيرآ منذ تولى المجلس العسكرى السلطه ان يغتصبو اى المناصب باسم التمثيل القبطى ولم ينالو مرادهم
فرغم ما كان يفعله العسكر مع الاقباط منذ اطفيح الى ماسبيرو وما بينها من احداث الا انهم بحثو عن ذاتهم دون مراعاه للاقباط فلم يبحثو عن دماء الاقباط التى سالت على يد هؤلاء
ولدينا من الادله الكثير سوف نذكرها فى حينه.
ولكن لكى لا نخرج عن موضوعنا اليوم وهو عبده مشتاق فبعد مرحله الفترة الانتقاليه نذهب الى مرحله التأسيسه ومن بعدها مرحله الانتخابات الرئاسيه التى تؤكد ان من بلا مبدء لايقدر ان يسير فى طريق معتدل بل ان كل طراقهم تكون ملتويه فمن بلا مبدء لايجد المبادىء التى ترشده للطريق الصحيح الذى يتوافق معه فى السلوك ومن الطبيعى ان من بلا مبادىء يكون ايضا بلا ضمير فيخدع الجميع باقتناعه بقضيه مثل القضيه القبطيه ولكنه فى الحقيقه يستغلها من اجل اهواءه الشخصيه
ونجد ذلك فى هؤلاء من يمثلون عبده مشتاق فهم مدعون ولكن همهم الحقيقى هو البحث عن الذات وان يتقلدو المناصب فنجدهم يتجولون بين المرشحين كاالدلالات . يعرضون سلعتهم على الجميع فى نفس الوقت فيذهبون الى كافه المرشحين من اسلامى الى المدنى والى من ينسب الى النظام القديم
داعين تأيدهم وجموع الاقباط لهذ المرشح او ذاك فى نفس الوقت فانهم جاءو ليعبرو عن تأيد الاقباط لهذا المرشح ثم يخرجو ويذهبو للثانى وهكذا
وقد ذكرونى بفيلم اسماعيل ياسين وعبد الفتاح القصرى عندما يقول عبد الفتاح القصرى فى عبارته الشهيرة لكل بائع
( اوعدك طعمه ليك )
وهكذا تقررت وعودهم للمرشحين غير عابئين بان الاقباط فصيل لا ينساق كا الخراف
وذلك طامعين ان ينجح احدهم فيحصلون على فرصتهم فى المناصب ولكن الريح تأتى بما لاتشتهى السفن
والان ونحن قد اقتربنا من انتخابات مجلس الشعب وبعد تعيين بعض الاقباط فى مجلس الشورى نجدهم وقد انتابتهم نوبه من الهستريا فا سرعوا لاقامه المؤتمرات والجولات من اجل ان يشعر بهم احد .
لدرجه انهم يلهثون وراء كل حزب او تيار من اجل وضعهِِم على قوائمه
وكما ذكرنا من بلا مبادىء ليس له طريق ولذلك لاتعرف لهم على اى مبدء يتحالفون ! ومع من !
فنجدهم يذهبون الى حزب يسارى ويعرضو عليه ان يضعهم على قوائمه ثم فى نفس الوقت يتحاورون مع حزب اخر لبيرالى وان كان هؤلاء يمكن ان يسمو يالتيار المدنى الا انهم نجدهم يحاولو ان يتحالفو مع حزب اسلامى وهو حزب مصر القومى
وهو ما يعنى انهم من اقصى اليمين الى اقصى اليسار دون تفريق او مبدء ثم يجتمعوا مع من سبوْه بالامس القريب من اجل تعينه فى مجلس الشورى ليتعاونو معا من اجل الغرض نفسه فى زمن لايعرف مبادىء ولا كرامه
فليسقط هؤلاء وتحيا لنا الكرامه
وللحديث بقيه
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com