أمير "الموقعين بالدم" يدعو لتشكيل جيش من جهاديى مصر وأبناء "البنا وقطب والإسلامبولى" لمناصرة مالى وتحرير القدس

دعا مختار بلمختار الملقب بالأعور، أمير كتيبة "الموقعون بالدماء"، ومنفذ عملية اختطاف الرهائن الأجانب في الجزائر، أبناء حسن البنا وسيد قطب وخالد الاسلامبولي، إلى تشكيل جيش إسلامي من أبناء الحركات الإسلامية فى مصر، للزحف إلى مالي، لإلحاق الهزيمة بفرنسا والغرب، ويذهب لتحرير فلسطين من العدو الصهيوني وتحرير بيت المقدس.

 

ووجه بلمختار، رسالة إلى شعب مصر، عبر مقطع فيديو نشرته مواقع جهادية، قال فيها: "كونوا كخالد الإسلامبولي الذي مسح العار عنكم، وكان مثلا للجندى المسلم في جيوش الظالمين"، مضيفاً: "أهلنا في أرض الكنانة بلد البنا وقطب والإسلامبولي وأيمن الظواهري، إن ثورتكم الخالدة حركت الروح في هذه الأمة في ساحات وميادين مصر في السويس والاسكندرية والقاهرة، وما على مصر إلا أن تتسلف بنور شريعة الله، والقيام بدورها في ريادة الأمة".

 

وتابع: "كانت الحركة الإسلامية في مصر المهد والإلهام لكل حركات الجهاد فى العصر الحديث، وادعوا الشباب والعلماء للنفير إلى ساحات الجهاد"، متوعدا الدول التي ساندت العدوان على مالى.

 

وأيد مرجان سالم، الشيخ السلفي الجهادي، دعوة بلمختار للزحف على مالي وتكوين جيش إسلامي هناك وأضاف: "لولا مرضى وقلة عافيتى، لسافرت هناك".

وأضاف إن دعوة بلمختار لأبناء البنا غير مجدية، لأن الإخوان أغرتهم مقاعد السلطة ورضوا باسترضاء العلمانيين من أمثال محمد البرادعي، فيما أشار إلى أن أبناء قطب والإسلامبولي هم من يعمل بالفعل في ساحات الجهاد.

 

وأوضح سالم إن رسالة بلمختار ركزت على مصر، لأنها دولة محورية ورجالها معروفون بقوة البأس، وهى مفتاح الشرق الأوسط، بينما مالي مفتاح غرب إفريقيا، واشتراكهما في جيش واحد يحقق النصر.

من جانبه، قال عبدالخالق الشريف، مسؤول قسم نشر الدعوة في جماعة الإخوان: "نحن أدرى بما نفعل وبما نريد ومن يدعو لشيء يدعو كما يشاء، وأن كل بلد أدرى بنفسها".