بعد عامين من الثورة .. دماء ضحايا الثورة في رقبة الداخلية مرة أخرى

 وأوضح "الاتحاد" في آخر تقرير رصد له، عن الاشتباكات في التحرير والعديد من المحافظات،بأن سبب وقوع سيل الدماء ها هو استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين من قبل الداخلية، سواء باطلاق الغاز المسيل بكثافة أو الرصاص الحي.

 

وأكد رئيس الاتحاد المستشار " نجيب جبرائيل" ، أنه يأسف لوقوع ضحايا سواء من الشرطة أو المدنيين، إلا أن ما قامت به الشرطة جريمة طبقًا للقانون والاعراف الدولية

 

 

الاتحاد المصرى لحقوق الانسان  يحمل  الداخلية استخدام القوى المفرطة  ضد المتظاهرين

 

 فى احدث تقرير رصدته منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان فى احداث  التحرير وبورسعيد  وكثير من المحافظات  ان وزارة الداخلية فى تعاملها لفض  المتظاهرين  او لمنعهم من الاعتداء  على المنشاءات العامة  استخدمت الغازات المسيلة للدموع  بدرجة كثافة عالية للغاية  ادت الى اختناقات شديدة قد تصل فى بعض الاحيان الى توقف التنفس  وهبوط تام فى الدورة الدموية كما انها تعاملت   بالرصاص الحى عند محاولة المتظاهرين فى بورسعيد لاقتحام سجن بورسعيد  و فى اماكن اخرى من المدينة بعيدة عن اقسام الشرطة والمنشأت العامة .

 

وأكد جبرائيل انه رغم ادانته  لكافة اشكال العنف  من كافة الاطراف  واسف المنظمة الشديد لسقوط ضحايا سواء من الشرطة او من المواطنين  الا ان ما استخدمته قوات الشرطة فى تعاملها مع المتظاهرين يعد  يعد طبقا للاعراف الدولية والقانون الدولى ما يسمى باستخدام القوى المفرطة  وهو مجرم دوليا .