ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الدعوة الى عقد اطول انتخابات فى تاريخ استراليا

صبحي فؤاد | 2013-02-01 13:00:41

كتب : صبحي فؤاد

فوجىء الشعب الاسترالى يوم الاربعاء - امس الاول- برئيسة الوزراء " جوليا جليارد" تعلن فى مؤتمر صحفى عن موعد عقد الانتخابات الفيدرالية القادمة فى منتصف شهر سبتمبر من هذا العام .

ويعد هذا الاعلان المبكر عن موعد الانتخابات الفيدرالية سابقة لا مثيل لها فى تاريخ الحكومات الاسترالية حيث فى العادة تكون الفترة التى تسبق موعد الانتخابات مابين شهرين الى ثلاثة وليس سبعة اشهر ونصف كما هو الحال فى هذه المرة .

وقد حدث فى اليوم التالى مباشرة عقب اعلان رئيسة الوزراء ان قام البوليس الاسترالى فى ولاية "نيوسوث ويلز" بالقبض على عضو برلمان فيدرالى تابع لحزب العمال الحاكم وتوجيه 150 تهمة له معظمها يتعلق بتبديد اموال الدولة وانفاقها على ملذاته وامور شخصية لا علاقة لها بمركزه الذى كان يشغله فى نقابات العمال قبل دخوله البرلمان منذ عدة سنوات مضت مما اثار شكوك البعض وجعلهم يطرحون كثيرا من علامات الاستفهام  عن الاسباب الحقيقية التى دفعت "جوليا جليارد" الى الاعلان عن موعد الانتخابات مبكرا جدا على غير العادة .

وعندما سألت رئيسة الوزراء الاسترالية  هل كانت على علم مبكر بان البوليس بصدد القبض ومحاكمة عضو برلمانى بارز من حزبها قبل الاعلان عن موعد الانتخابات فى مؤتمرها الصحفى فانكرت وقالت انها لم تكن على علم.

ويجدر الاشارة الى الانتخابات الفيدرالية فى استراليا تعقد مرة كل ثلاثة سنوات والتصويت فيها اجباريا ويتم فى هدوء وشفافية ونزاهة عالية  بين المتنافسين على مقاعد البرلمان بين الاحزاب الذين ابرزهم حزبى العمال والاحرار.

هذا وتشير كل مؤشرات الراى العام هنا التى تجرى بمعرفة مراكز ابحاث متخصصة بان الحكومة الاسترالية الحالية سوف تخسر الانتخابات القادمة رغم انخفاض شعبية زعيم المعارضة التابع لحزب الاحرار المنافس وذلك نظرا لارتفاع تكلفة المعيشة والصعوبات الاقتصادية التى اصبحت الغالبية تعانى منها.
 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com