دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قبل عامين من اليوم، كان المصريون يعيشون 18 يوما عصيبة، يترقبون فيها نجاح ثورتهم في الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، فلم تخل الميادين، وخاصة ميدان التحرير، من المعتصمين الشباب، الذين حوّلوا الأجواء هناك إلى أجواء أمل وتفاؤل عبر الغناء، وإلقاء الشعر، والتجمعات الشبابية المطالبة بالحرية والعدالة والكرامة الاجتماعية.
واليوم، وبعد الانتخابات واستلام الإخوان المسلمين للسلطة، يبدو أن نظرة المصريين نحو بلدهم، وثورتهم، تغيرت، وهو ما بدا واضحا على تغريداتهم عبر تويتر.
فعبر حسابه على تويتر، كتب الممثل المصري نبيل الحلفاوي: "لم أكن أظن أنني سأعيش أياما أسوأ مما عشناه في يونيو 67.. مصر تعيش أقبح فترات تاريخها الحديث..وعاد الطعم المريرالقديم لحلقي بعد 46 عاما." وكتبت أسماء محفوظ: "هنفضل في حالة فوضى ومن سيء لآسوأ طول ما القتلة في مصر لسة متحاكموش .. طنطاوي بمجلسه ومرسي بجماعته والداخلية ببلطجيتها."
أما حسن نافعة، فكتب يقول: "مصر كلها تعرت أمام القصر الجمهوري ولم يتمكن ساكن القصر من سترها." وكتب عمر الهادي: "ثورة مصر ما كانت لتقوم في 2011 دون وجود مؤسسات الإعلام الخاص، الصحف المستقلة والفضائيات ساهمت في صنع مجتمع مؤهل للثورة."
وقال حازم عبدالعظيم: "أشعر بهدوء من صدمة ما حدث في الأيام السوداء السابقة !! هل هو الهدوء الذي يسبق العاطفة ؟!" وكتب أسامة الشاذلي: "وسيذكر التاريخ أن مبارك كان أحقر من حكم مصر، حتى وصل مرسي إلى الكرسي."
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com