كتب-عماد توماس
و أوضحت دراسة صادرة عن مركز القاهرة للتنمية بعنوان "ختان الإناث عادة وليست عبادة" أن نسبة ختان الإناث ترتفع فى الريف المصري حيث تصل إلى 98%، كما ينتشر أيضاً في المدن المصرية، وإن كان بشكل متفاوت ما بين الطبقات العليا والدنيا، كما تزيد نسبة ختان الإناث كلما قلت نسبة التعليم، ويمارس الختان للفتيات منذ الميلاد وحتى الزواج. واعتبرت الدراسة أن الختان سواء بواسطة أطباء أم لا نوع من أنواع الانتهاك البدني الصريح لجسد المرأة،وقد يسبب ختان الإناث مضاعفات كثيرة بدءاً من الوفاة نتيجة النزيف أو الصدمة العصبية إلى التهاب مكان الجرح؛ نتيجة لعدم استخدام أدوات غير معقمة والتهابات مزمنة قد تؤدى إلى العقم، وانتهاء بحدوث تشويه للأعضاء التناسلية وحدوث آلام شديدة عند الجماع.
ويوافق اليوم الأربعاء الاحتفال باليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث المتعارف عليه بمصطلح "ختان الإناث" الذي ترعاه اليونيسف إحدى منظمات الأمم المتحدة؛ للدفاع عن حقوق الطفولة، والتي تسعى للقضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com