ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

أندريه زكى: دستورنا ملئ بعبارات المساواة دون ممارسة حقيقية

| 2013-02-06 18:02:14

قال الدكتور القس أندرية زكى، مدير عام منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إن أهم ما يجب صياغته فى المرحلة المقبلة للخروج من الأزمة الاقتصادية فى مصر، هى الربط بين القضايا الفكرية والأيدولوجية والواقع، فنحتاج إلى مفهوم يتجاوز المساواة لتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأضاف زكى، خلال مؤتمر مستقبل العدالة الاجتماعية فى مصر
والذى يعقده منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن المساواة تحتاج لممارسة على أرض الواقع، فما أسهل أن نجد نصوص مملؤة بمبادئ المساواة، فدستورنا المختلف عليه مملؤء بعبارات المساواة وفى الدول العربية أيضا، ولكن هل هناك ممارسة حقيقية على أرض الواقع لتحقيق ذلك، فلا توجد ممارسة حقيقة، وإن كنا نؤمن بالمواطنه فهل تعطى الفرص للجميع، لذا علينا الاسهام فى خلق أنساق ثقافية لتحقيق الأفكار على أرض الواقع.

وأكد زكى، أن العدالة الاجتماعية ليست فى الحصول على الفرصة
بل تأمينها أيضا، فقد تأتى فرص للفقراء ولكن يجب تأمين الحصول على الفرصة أكثر من مرة حتى يجدها فهى ليست شعار، ومن هذا المنطلق أرتبطت الهيئة بربط مفهوم حقوق الإنسان بالتغيرات الاقتصادية وتابع زكى :"فنحن لسنا مؤسسة حقوقية بالمعنى التقليدى بل مؤسسه تنموية، فما فائدة أن يعرف الفقير أنه فقير وأن لديه فرصة لايستطيع الحصول عليها، لذا عملنا على ربط الحقوق بالمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية فعندما نعمل مع فقراء الفلاحين فنعمل مع عشرات الآلآف، فنسعى لتنميتهم وطريقة تعاملهم بديموقراطية وكيفية انتخاب ممثليهم وكيفية أرتقاء أساليب الزراعة لذا فقضايا حقوق الإنسان يجب أن ترتبط بالمتغيرات الاجتماعية" .

وأوضح زكي، أنه بعد ثورة 25 يناير هناك تحد كبير
وهو البطالة واستطرد زكى "قد أنشئنا مشروع جديد، من مراكز الكمبيوتر لاستخدام التكنولوجيا فى عملية التوظيف، وقمنا بتوصيل السيفييهات للطالبين للعمل إلى 2000 شركة فى مصر ، لذا فتأمين الحصول على الفرصة مهم".

وشدد زكى على أن الهيئة الإنجيلية تعمل مع جميع الناس بلا تمييز
واستكمل "نضع أيدينا مع كل المصريين مهما أختلفت رؤأهم أو أيدلوجياتهم السياسية لآننا نؤمن أن خدمة الإنسان للإنسان، ولسنا مؤسسه لها طموح سياسية ولانعمل بها ولكننا نهتم بالتوعية ونطمح من هذة اللقاءات بتقديم دفعة للبلاد" . وانهى كملته قائلا: " نتمنى لمؤتمر القمة الإسلامية كل نجاح لأننا جزء من العالم الإسلامى ونتمنى لمنطقتنا كل تقدم ".

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com