ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

سلفيون يرفضون حضور لقاء الرئيس الإيرانى.. جلال مرة

| 2013-02-07 20:08:33

"نجاد" له مطامع سياسية فى المنطقة.. رئيس الأصالة: نجاد يداه ملطخة بدماء المسلمين ولن نشارك فى لقائه.. والجهاديون يرحبون ويطالبون بعلاقات مع طهران

أعلنت أحزاب سلفية رفضها المشاركة فى الاحتفالية التى يعقدها مكتب رعاية المصالح الإيرانية بمصر بعد أن وجهت لهم الدعوة للمشاركة فى الاحتفالية التى تعقد مساء اليوم، مؤكدين أن الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد الذى سيشارك فى اللقاء ووجه لهم الدعوة، يداه ملطخة بدماء أهل السنة فى دول العراق وسوريا وإيران والأحواز.

وأكد الشيخ المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، أن الحزب لم يتلق دعوة للمشاركة فى اللقاء الذى يعقده الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد وتشارك فيه بعض الأحزاب السياسية فى مصر ويعقد مساء اليوم، مشدداً أن الحزب يرفض الجلوس مع الرئيس الإيرانى فى مصر أو فى أى منطقة.

وانتقد "مرة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، موافقة جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، على حضور الحفل الذى سيقيمه مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة اليوم، احتفالا بذكرى الثورة الإيرانية، قائلاً: "من المفترض ألا نضع أيدينا فى يد الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد لأن يده ملطخة بدماء المسلمين فى سوريا والعرق وإيران والأحواز".

وأكد أمين عام حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، أن أحمدى نجاد ودولة إيران أصحاب مطامع سياسية فى دول الخليج ويسعون لتحريك القلاقل فى الدول العربية ولا يساندون إلا الدول التى توافق على مطامعهم ومصالحهم فى المنطقة.

أكد المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة "السلفى"، أن الحزب تلقى دعوة حضور اللقاء الذى يعقده الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد مساء اليوم الخميس، مع عدد من الأحزاب السياسية وقادة المعارضة فى مصر.

وكشف "شيحة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حزب الأصالة لن يشارك فى هذا اللقاء، مضيفاً: "نحن تلقينا دعوة للمشاركة فى احتفالية الثورة الإيرانية ولكننا اعتذرنا، ونحن لا نرفض زيارة الرئيس الإيرانى إلى مصر للمشاركة فى القمة الإسلامية"، موضحاً أنهم يرفضون اللقاء مع الرئيس لدعمه أعمال القتل التى ينفذها الرئيس السورى ضد شعب سوريا، مؤكداً أن الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد يده ملطخة بدماء المسلمين السنة فى "الأحواز" التى تحتلها إيران.

وأضاف رئيس حزب الأصالة: "مصر يجب أن يكون لها علاقات سياسية واقتصادية مع كافة دول العالم ومن بينها إيران، ويجب أن يكون لمصر دور محورى فى المنطقة بوصفها أكبر الدول العربية المسلمة ولكن بعيدا عن المد الشيعى"، موضحاً أن إيران تستغل إقامة العلاقات السياسية والاقتصادية مع أى دولة لنشر المذهب الشيعى.

فيما أكد محمد أبو سمرة، أمين الحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم "الجهاد" أن الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد وجه لحزبهم الدعوة لحضور اللقاء الذى يعقده نجاد مساء اليوم الخميس، مع عدد من الأحزاب السياسية وقادة المعارضة فى مصر، مشيرا إلى أنهم يرحبون بدعوة "نجاد"، وسيشاركون فى اللقاء لعرض رؤيتهم للعلاقات المصرية-الإيرانية.

وقال "أبو سمرة" لـ"اليوم السابع"، إن زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد للقاهرة لا مشكلة فيها على الإطلاق، متعجبا من موقف بعض الأحزاب السياسية الرافضة لزيارته، مضيفا "نريد أن يكون لنا علاقات سياسية مع إيران بوصفها أكبر دولة إسلامية، وتمثل ركنا قويا ضد الصهيونية العالمية وضد الكيان الإسرائيلى".

وكشف أمين الحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم "الجهاد"، أن حزبه سيطالب الرئيس الإيرانى خلال لقائه مساء اليوم الخميس، بأن يقدم ضمانات حقيقية للتأكيد على أن إيران لا تسعى لنشر المذهب الشيعى، مضيفا "سنطالب نجاد بالتوقف عن دعم الرئيس السورى بشار الأسد، لأن نظامه سقط بعد أعمال القتل ضد الشعب السورى"، وأضاف "أبو سمرة" سنطالب الرئيس الإيرانى بالكشف عن حجم المساعدات التى عرضته إيران على مصر سواء كانت مساعدات عسكرية أو نووية أو تكنولوجية.

وأكد "أبو سمرة"، أن مصر فى أحوج ما يكون للمساعدات الإيرانية على صعيد الاستخدام النووى السلمى للطاقة، ومشيراً إلى أن الرئيس الإيرانى مطالب بتقديم الأدلة القطعية لنفى ما يروج له فى الإعلام الغربى من أن نظامه يضطهد أهل السنة فى إيران والبالغ عددهم 25% من الشعب الإيرانى، متسائلا "لماذا لا يراد لمصر أن يكون لها علاقات مع إيران، مثل العلاقات الاقتصادية التى تجمع بين الجمهورية الإيرانية وبين دولتى الإمارات والسعودية؟!".
 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com