"القضاء الإداري" تغلق "يوتيوب" شهرا لعرضه الفيلم المسيء للرسول

| 2013-02-09 13:02:59

قضت محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار حسونة توفيق، بغلق موقع "يوتيوب" لمدة شهر لعرضه الفيلم المسيء للرسول.

كان المحامي محمد حامد سالم، أقام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة طالب فيها بحظر موقع "اليوتيوب" من على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" داخل مصر بما يترتب على ذلك من آثار أخصها حجب وحظر جميع المواقع والروابط الإلكترونية على الإنترنت التي تعرض مقاطع الفيلم المسيء للرسول وحجب جميع المواقع والروابط الإلكترونية التي تعرض مقاطع فيديو مناهضة للإسلام.

واختصمت الدعوى التي حملت رقم 60690 لسنة 66 قضائية كلاً من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. وذكرت الدعوى أن أعداء الإسلام والمسلمين بإنتاج وعرض مقاطع لفيلم يسييء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتجسيد شخصيته في مشاهد غير لائقة تتنافى ومقامه الكريم بغرض الإساءة للإسلام ولسيدنا محمد وللمسلمين في جميع بقاع الأرض للسخرية والاستهزاء من النبي الكريم وتشويه صورته ولزعزعة عقيدة المسلمين والنيل منها.

وأضافت الدعوى أنه تم عرض هذه المقاطع على موقع "اليوتيوب" بشبكة المعلومات الدولية الانترنت وانتشر هذا الفيلم على روابط الكترونية عديدة نقلا عن هذا الموقع.

وأوضحت الدعوى، أن هذا الفيلم ما هو إلا خطة صهيونية قذرة وبمثابة إعلان حرب على الإسلام والمسلمين والاستهانة بالثوابت الإسلامية والتخطيط لإحداث فتنة طائفية داخل مصر ويعملون مسبقا ردود الأفعال التي اجتاحت مصر والعالم الإسلامي عقب عرض مقاطع الفيلم من احتجاجات عنيفة داخل مصر وبعض الدول العربية والإسلامية تنديدا بهذا الفيلم وبالمقاطع المعروضة له على موقع اليوتيوب على الانترنت.

وقالت الدعوى، إن إدارة موقع "اليوتيوب" لم تقم بحذف مقاطع الفيلم المسييء للرسول ويصر الموقع على عرض مقاطع هذا الفيلم بأسماء عديدة منها على سبيل المثال "براءة المسلمين" و"الفيلم المسيئ للرسول" في تحدي سافر لمشاعر المسلمين ولإحداث مزيد من الفتن والاضطرابات ولعرضه للمشاهدة على الكافة بأكبر قدر ممكن مستهدفين ضعاف النفوس بل الكارثة تتمثل في استهدافهم أطفال المسلمين حتى يترسخ في وجدانهم صورة الممثل الذي قام بتجسيد شخصية النبي وأفعاله المشينة التي أداها بالفيلم لتشويش صورة النبي في أذهانهم ونفوسهم وتهتز عقيدتهم.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع