قدم الأنبا ارميا جائزة المركز الأرثوذكىى للعلوم الإنسانية والثقافية باسم الراحلة "علا غبور" إلى زوجها الدكتور رؤوف غبور خلال الحفل الذي أقيم مساء اليوم بالمركز. وأعلن الأنبا ارميا أن الجائزة ستقدم سنويا باسم "علا رامي" يوم 8 يناير من كل عام في ذكرى رحيلها.
وقال الأنبا ارميا عن الراحلة إنها لم ترفض طلب لأحد ولم ترد إنسان مهما كان ، ولا تعرف كلمة "لا" ودائما تقول "نعم " وربنا يقدرني" وكانت حياتها مملوءة بالعطاء والحب مشيرة الى انها هربت من تكريمها خلال حياتها وشاهدها قبل افتتاح المركز الارثوذكسى تقوم بتنظيف المكان بنفسها.
وأضاف : لم يلجأ احد مسلما او مسيحيا، غنيا او فقيرا، فى اى احتياج له كشخص او مجموعة والا تزلل العقبات وتنفذها، وحلمت بمستشفى 57357 وتقابلت مع البابا شنودة فى 2008 وطلبت منه ان يزور المستشفى فلبى دعوتها . وساعدت فى مستشفى الدكتور مجدى يعقوب. مختتما كلمته بان مصر والكنيسة كسبت تذكارا يخلد باسمها لنسير عليه
وقال الدكتور هاني حسين، مدير مستشفى 57357، ان السيدة "علا غبور"، كانت تفكر من خلال منظومة تقنية لعلاج المشاكل الطبية وليست كسيدة لديها المال، وكان لها دور كبير في بناء مستشفى 57357 وهى الوحيدة التى أكملت مشوار العطاء حتى النهاية من رجال الأعمال وكانت تحضر للمستشفى يوميا، وأحضرت معدات طبية من شركة سيمنس من خلال طائرة خاصة. وكانت تشعر بكرامة الأب وإلام للمرضى، وتعيش مع المرضى، وتبكى يوميا من اجلهم، استخدمت عمرها لفائدة الناس. وكانت تحضر أطباء متخصصين فى جراحات القلب لمستشفى ابو ريش ومستشفى الشرطة.
وقال زوجها الدكتور رءوف غبور، إننا حضرنا اليوم للاحتفال بذكرى علا، وان الله اكرمة بمعرفتها خلال ثلثى عمرها منذ أن كان عمرها 17 عاما. وعملت فترة طويلة مع الأطفال المعوقين والأيتام وكانت ترعى دور أيتام وعملت مع المعهد القومي للأورام الذي كان بداية لبناء مستشفى السرطان. واستكمل : لو أن مصر بها واحد في المائة مثل "علا " لكنا أفضل دولة في العالم
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com