شيعت، ظهر الأربعاء، جنازة رائد فن الكاريكاتير رمسيس، في كنيسة قصر الدوبارة.
وعُرف الفقيد ببرنامجه التليفزيوني الشهير «يا تليفزيون يا».
بدأت مراسم صلاة الجنازة بوصول جثمان الفقيد إلى الكنيسة في الساعة الواحدة والنصف ظهرا، وبدأت صلاة الجنازة وفقا للتقاليد الكنسية بصلاة ترأسها القس سليمان صادق، راعي الكنيسة الإنجيلية بالفجالة، ثم ترانيم قبطية، ثم كلمة من الكتاب المقدس، وأعقب ذلك كلمة مشاركة من الأنبا بسنتي، أسقف المعصرة وحلوان وتبين و15 مايو.
وقال الأنبا بسنتي في كلمته: «بالوفاة ينتهي الجزء المنظور من الحياة، ليبدأ الجزء غير المنظور بعد عودة الروح إلى الله، ونحن تراب وجزء من تراب، وسنعود إلى التراب».
وأضاف أن «فنان الكاريكاتير رمسيس كان يعمل في مجال ينتفع به المصريون جميعاً»، مشيرا إلى أن «فن الكاريكاتير الذي أبدعه كان يسعى للخير والمحبة والكلمة الطيبة».
وقال: «لابد أن تنتهي حياة كل إنسان وتظل السيرة تتكلم والذين أعطوا وطنهم لن تنتهي حياتهم بانتهائهم الفسيولوجي، فالذكرى الطيبة تظل للأبد وفن رمسيس كان لكل المصريين سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا، فنحن جميعًا معًا في الفرح والألم».
وقال الأنبا بسنتي، في تصريح لـ«المصري اليوم»: «رمسيس فنان كبير كان ينقد بإبداع، ولا يمكن أن ننسى إبداعه ولا ننسى ما قدمه للمصريين من محبة وعمل فني بصرف النظر عن المتلقي، فأي مصري كان يستفيد ويتعلم من أفكاره ورؤيته».
حضر صلاة الجنازة الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، وعبد الصادق الشوربجي، رئيس مجلس إدارة روز اليوسف، وأيمن عبد المجيد، عضو مجلس إدارة روز اليوسف، وكمال عبد النبي، نائب رئيس تحرير روز اليوسف، ومحمد هيبة، رئيس تحرير صباح الخير، ورؤوف توفيق، رئيس تحرير مجلة صباح الخير الأسبق، وعدد من صحفيي وكُتاب مجلة صباح الخير، منهم نجلاء بدير، وناهد فريد، وفنان الكاريكاتير دياب.
وسيقام عزاء رسام الكاريكاتير الفنان رمسيس، يومي الخميس والجمعة، بالكنيسة الإنجيلية بمدينة نص
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com