وإيقاف العمل بالدستور الجديد والعودة لدستور 1971.. وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة
لليوم الثالث على التوالى، يستمر المؤتمر العالمى الخامس للهيئة القبطية الهولندية، إحدى كبرى المنظمات القبطية التابعة لأقباط المهجر، بكبرى القاعات الهولندية بمدينة امستردام العاصمة الهولندية تحت عنوان "مستقبل مصر فى ظل حكم الإخوان"، وسط حضور كبير لأكثر من 27 منظمة مصرية وقبطية دولية وعالمية للمؤتمر وسط حضور عالمى من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية.
وقد قامت الهيئة القبطية الهولندية بعرض فيديو لمدة 10 دقائق حول حقيقة الإخوان وما يحدث فى مصر تدين فيه ما يفعله الإخوان فى مصر، وسط حضور عدد كبير من الأحزاب المصرية والمنظمات المصرية بأوروبا وأمريكا وأستراليا وكندا، وعلى رأسهم اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا برئاسة الناشط مدحت قلادة والناشط مجدى يوسف من أقباط ألمانيا والناشط حسنى بباوى رئيس منظمة أقباط النمسا، وشيرين كمال من اقباط سويسرا وممثل لأقباط إيطاليا وإبراهيم حبيب رئيس منظمة أقباط متحدون بريطانيا وعدد من ممثلى المنظمات القبطية بالخارج.
وقررت الهيئة القبطية الهولندية، برئاسة بهاء رمزى وكل من جون سدراك وسامح سوريال وعصام عبيد نواب، رئيس الهيئة القبطية الهولندية، وانطون شنودة سكرتير الهيئة وإصدار توصيات المؤتمر العالمى لأقباط المهجر الخامس بمدينة امستردام لحل الأزمة الحالية، التى تمر بها مصر وإيقاف نزيف الدم فى مصر بعنوان "من أجل مصر".
وطالبت الوثيقة بإيقاف العمل بالدستور الحالى وعودة العمل بدستور 1971، وتشكيل لجنة ائتلافية من القانونيين لصياغة دستور توافقى يعبر عن طموحات الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير المجيدة.
ودعت الهيئة القبطية الهولندية فى التوصيات، التى تنفرد "اليوم السابع" بنشرها لإلغاء كافة الآثار المترتبة على الإعلانات الدستورية، التى أصدرها الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، واعتبارها كأن لم تكن، كما دعت إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وطالبت التوصيات بإقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة ائتلافية قبل الانتخابات التشريعية القادمة، قائلة: وعقب تولى الحكومة الائتلافية الجديدة نطالب برقابة دولية كاملة فى الانتخابات التشريعية والرئاسية والاستفتاء على الدستور لتكون نتيحة ما يريده الشعب المصرى.
كما دعت توصيات المؤتمر العالمى المعارضة المصرية، وعلى رأسها جبهة الإنقاذ عدم المشاركة فى الانتخابات التشريعية القادمة إلا فى حالة الضمانة الكاملة غير المشكوك فيها بنزاهة الانتخابات، وذلك بتشكيل حكومة ائتلافية جديدة تطالب بمراقبة دولية للانتخابات.
وانتهت التوصيات برسالة للشعب المصرى تقول "إن الشعب المصرى لم يثر فى 25 يناير 2011 ليوقف التوريث من الرئيس السابق لابنه حتى يأتى برئيس جديد يورث جماعة كاملة لمصر، ويجعل من مصر ملكية إخوانية".
فى حين قال بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية الهولندية، ورئيس المؤتمر، إنه لأول مرة انعقد مؤتمر قبطى يتحدث عن مستقبل مصر وليس الأقباط كالمعتاد فى ظل نظام إخوانى وأحداث خطيرة تمر بها مصر، مشيرا إلى أن المؤتمر ناقش خطورة الوضع الحالى فى مصر، وذلك من منطلق أن مصر للمصريين وأن مصريى الخارج ليسوا منفصلين عن بلدهم.
وأضاف رمزى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أننا طرحنا عددا من الحلول السياسية، كما يتصورها أعضاء الهيئة مثل وقف العمل بالدستور، الذى تم تمريره الشهر الماضى وتعديله، وتشكيل حكومة توافق وطنى، مشيرا إلى أننا نحن الآن لسنا فى مرحلة التصدى لمحاولات الأخونة، وإنما فى مرحلة هدم الأخونة، وتحرير مصر من قبضة الجماعة، التى تريد أن تجبر مصر على قيادتها.
وأكد رئيس الهئية القبطية الهولندية أن مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين هو صاحب القرار الأول والأخير ويتدخل فى السياسة الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن الدليل على ذلك رسالة المرشد العام الدكتور محمد بديع إلى القمة الإسلامية، التى كشف خلالها عن حجم دوره السياسى فى مصر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com